الترا تونس - فريق التحرير
أكد المدير العام للغابات بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري محمد بوفروة، الخميس 4 أوت/ أغسطس 2022، أنّ حوالي 110 حرائق اندلعت منذ 27 جوان/ يونيو 2022، أتت على 3400 هكتار، وفقه.
المدير العام للغابات بوزارة الفلاحة: حوالي 110 حرائق اندلعت منذ 27 جوان 2022، أتت على 3400 هكتار
وأشار بوفروة لدى حضوره بالقناة الوطنية (عمومية)، إلى أنّ كلفة الهكتار الواحد تتراوح بين 20 و50 ألف دينار، وأنه لإعادة إرجاع الغابة يجب الاستثمار بحوالي 9 آلاف دينار، كما أنّ الأشجار تعود للنمو عادة بعد الحرائق بعد 20 سنة، وفق تأكيده.
وقدّم المدير العام للغابات جملة من الأرقام والمعطيات، منها أنّ الغابات التونسية:
- تحتوي على مليون ساكن كلهم من الفئات الهشة
- تمثّل ثلث البلاد التونسية
- تمتدّ 500 كلم على الحدود
- تؤمّن 14% من الناتج المحلي الفلاحي
- تؤمّن 1.4% من الناتج المحلي الوطني
- تؤمّن 14% من مدخرات الطاقة
- 40% من المتساكنين دخلهم من الغابات
المدير العام للغابات بوزارة الفلاحة: كلفة الهكتار الواحد تتراوح بين 20 و50 ألف دينار، ولإعادة الغابة بعد حريق ما، يجب الاستثمار بحوالي 9 آلاف دينار
وأوضح بوفروة أنّ تونس تملك 17 حديقة وطنية و27 محمية، متحدثًا عن مراحل إطفاء الحريق، بقوله إنّ أعوان الغابات هم من ينطلقون في إطفائه، ثم ينضم إليهم بعد ذلك أعوان الحماية المدنية، ثم يتدخل تدريجيًا جيش الطيران وجيش البر، وفقه.
واعتبر المدير العام للغابات بوزارة الفلاحة أنّ تزامن الحرائق وأماكن اندلاعها تمكّن من الاستنتاج بأنها تمّت بفعل فاعل، وقال: "من أكبر الحرائق التي اندلعت هذا الموسم هي بن عروس (700 هكتار) وجبل برقو بسليانة (1200) وزغوان".
مختص في المخاطر الطبيعية: كل الحرائق اندلعت في أماكن يصعب بلوغها لإطفائها وكأن الأمر مدروس
وقد أوضح الأستاذ الجامعي المختص في المخاطر الطبيعية منجي بورقو، أنه "لا بد من اتخاذ التدابير الحمائية اللازمة، بعد التأكيد في أكثر من مناسبة سابقة على أنّ السبب البشري وراء هذه الحرائق موجود"، وفقه.
وقال منجي بورقو: "كل الحرائق تندلع في أماكن يصعب بلوغها لإطفائها وكأن الأمر مدروس، ولهذا لا بدّ من تخطي الوسائل التقليدية لمقاومة الحرائق، والحرص على فتح المزيد من المداخل بالغابات لإمكانية الوصول وإطفاء الحرائق" وفق وصفه.
