الترا تونس - فريق التحرير
قالت وزارة الفلاحة التونسية، مساء الخميس 21 جويلية/يوليو 2022، إن الإدارة العامة للغابات قامت بتحديد المساحة المحروقة بالسلسلة الجبلية الممتدة من جبل بوقرنين إلى جبل برج السدرية من ولاية بن عروس، وقدّرت بـ 533 هكتار من غابات العرعار والصنوبر الحلبي والغابة الشعراء.
الإدارة العامة للغابات قامت بتحديد المساحة المحروقة بالسلسلة الجبلية الممتدة من جبل بوقرنين إلى جبل برج السدرية وقدّرت بـ 533 هكتار من الغابات
وأكدت وزارة الفلاحة التونسية، في ذات السياق، أنّه تمّت السيطرة نهائيًا على الحريق الذي اندلع يوم الثلاثاء 19 جويلية/يوليو 2022 على الساعة 14 و43 دق من يوم الخميس.
لكن المرصد الوطني لسلامة المرور كان قد دعا، مساء الخميس 21 جويلية/يوليو 2022 أيضًا، مستعملي الطريق السيارة أ1 إلى مضاعفة الحذر والانتباه وعدم الوقوف والتوقف مع استعمال أضواء التقاطع عند انعدام الرؤية، وذلك "مع امتداد الحريق الناشب في جبل بوقرنين إلى حاشية الطريق السيارة أ1 بالنقطة الكيلومترية 12 و13 في اتجاه محول برج السدرية ومع كثافة الدخان"، وفق بلاغ للمرصد.
وكان المتحدّث باسم الحماية المدنية معز تريعة قد أكد، لإذاعة موزاييك المحلية، مساء الخميس، وجود إحدى الجيوب النارية بعد محطة الاستخلاص بمرناق نتيجة الحريق الذي اندلع بالسلسلة الجبلية الممتدة من جبل بوقرنين إلى جبل برج السدرية.
وأضاف، في ذات التصريح، أن "هذه الجيوب النارية هي إحدى مخلّفات حريق جبل بوقرنين، وهي تتأجّج بسبب الرياح".
وفي صباح الجمعة 22 جويلية/يوليو الجاري، أكدت وزارة الفلاحة الحريق الأخير، إذ أوردت، في بلاغ، أن الإدارة العامة للغابات عاينت بالتنسيق مع مصالحها الجهويّة ببن عروس اندلاع حريق يوم الخميس على الساعة 17 مساء بالمكان المعروف بـ"هنشير خليل"، المحاذي لضيعة المزابي، وقالت إنه "ناتج عن بؤرة جديدة من النيران تسبّبت في انتشارها بالغابات المحاذية لمحطة الاستخلاص بمرناق".
وزارة الفلاحة: تمت معاينة اندلاع حريق إضافي مساء الخميس بالمكان المعروف بـ"هنشير خليل" وهو ناتج عن بؤرة جديدة من النيران وتمت السيطرة عليه مع مراقبة بقية الجيوب النارية
وأضافت، في ذات البلاغ، أنه "قد تمّ تسخير جميع المعدّات ووسائل الإطفاء المتاحة والمتواجدة على عين المكان، مع الإشارة إلى أنّه تمّ التدخّل بالطائرة في حدود الساعة 18 و35 دق وبالتالي تمّت السيطرة على الحريق وتتم حاليًا عملية التبريد ومراقبة بقية الجيوب الناريّة"، وفقها.
