07-نوفمبر-2022
 علاء عبد الفتاح

يوم الثلاثاء 8 نوفمبر الجاري بداية من الساعة الرابعة بعد الزوال

الترا تونس - فريق التحرير

 

دعت منظمات وجمعيات تونسية، الاثنين 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، في بيان مشترك، كل القوى المدنية التونسية للانضمام إلى وقفة تضامنية، ستجرى يوم الثلاثاء 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بداية من الساعة الرابعة بعد الزوال أمام مقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.

وقفة تضامنية مع المدوّن المصري علاء عبد الفتاح، يوم الثلاثاء 8 نوفمبر الجاري بداية من الساعة الرابعة بعد الزوال أمام مقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

وكانت ذات الجمعيات قد أصدرت بلاغًا مؤخرًا طالبوا من خلاله بإطلاق سراح فوري لعلاء عبد الفتاح، المدوّن والمدافع المصري البارز عن حقوق الإنسان وأحد أيقونات الثورة المصرية التي أطاحت في 25 جانفي/يناير 2011 بنظام حسني مبارك.

يخوض علاء عبد الفتاح إضراباً عن الطعام منذ أول أفريل الماضي تحول إلى إضراب وحشي منذ يوم الأحد 6 نوفمبر وهو مهدد بالموت في كل لحظة

يُذكر أن علاء عبد الفتاح قد حُكم بالسجن لخمس سنوات بتهمة التظاهر دون تصريح، ويخوض إضراباً عن الطعام منذ أول أفريل/نيسان الماضي تحول إلى إضراب وحشي منذ يوم الأحد 6 نوفمبر وهو مهدد بالموت في كل لحظة.

 

 

يُذكر ان ذات المجموعة من المنظمات والجمعيات التونسية كانت أعلنت، الجمعة 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، في بيان، انضمامها إلى الحملة الدولية المطالبة بالإطلاق الفوري لسراح علاء عبد الفتاح.

وقالت المنظمات التونسية إنه "لم يعد مقبولًا بالمرة أن يواصل نظام السيسي التنكيل بأبرز سجين رأي في مصر رغم الأحكام الظالمة في حقه، ورغم تدهور وضعه الصحي نتيجة إضرابات الجوع المتكررة التي يتواصل آخرها منذ شهر أفريل/نيسان الماضي، ورغم النداءات العاجلة من أحرار العالم والتي كان آخرها إمضاء 15 حائزًا على جوائز نوبل  نداء لتحريره".

وكان علاء عبد الفتاح قد صعّد إضرابه عن الطعام منذ الثلاثاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري برفضه تناول أي شيء عدا الماء، وأعلن أنه سيمتنع عن شرب الماء ابتداء من يوم افتتاح القمة العالمية للمناخ  في السادس من هذا الشهر، وفق المنظمات التي أكدت أن "حياة علاء عبد الفتاح في خطر، وأن مواصلة السلطات المصرية تجاهل مطالبه ومطالب عائلته سيؤدي إلى حتفه"، حسب ما ورد في البيان.

منظمات تونسية: حياة المدوّن المصري علاء عبد الفتاح في خطر ومواصلة السلطات المصرية تجاهل مطالبه ومطالب عائلته سيؤدي إلى حتفه

واعتبرت المنظمات أن "علاء عبد الفتاح يدفع اليوم فاتورة التزامه الجذري بالدفاع عن الحقوق والحريات في مصر وفي المنطقة العربية والعالم تحت أغلب الأنظمة المتعاقبة، فقد سجن سنة 2006 تحت حكم حسني مبارك، وسنة 2011 تحت حكم المجلس العسكري، كما تم تجديد إيقافه سنة 2013 تحت حكم مرسي ثم في ظل نظام السيسي حيث قضى لحد الآن عقوبة بالسجن  بخمس سنوات بتهمة "التظاهر بدون تصريح"، وحتى لما أفرج عنه في مارس/آذار 2019 تم اعتقاله مجددًا في سبتمبر/أيلول من العام نفسه ليظل قيد الاعتقال لحد الآن".

وأكدت، في هذا الإطار، أنها ترفض "تواصل جريمة التغييب ضد علاء عبد الفتاح" وأنها ستبذل كل المجهودات وستقوم بكل الأنشطة والتحركات من أجل فرض إطلاق سراحه، وذلك إيمانًا بالقيم الكونية لحقوق الإنسان ومنطق التضامن الدولي ورفض استعمال المعتقلات والتنكيل الأمني والقضائي لمواطنين عزل لم يكن سلاحهم غير الكلمات، وفق ما ورد في البيان ذاته.