الترا تونس - فريق التحرير
انتظمت، مساء السبت 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وقفة احتجاجية أمام مبنى سفارة مصر في تونس، للمطالبة بكسر الحصار على غزة وفتح معبر رفح وإدخال المساعدات.
انتظمت وقفة احتجاجية أمام مبنى سفارة مصر في تونس للمطالبة بكسر الحصار على غزة وفتح معبر رفح وإدخال المساعدات
وردد المتظاهرون شعارات تندد بالصمت العربي والتواطؤ الدولي أمام ما يحصل في الأراضي الفلسطينية من جرائم يقترفها الاحتلال خارقًا كلّ المواثيق الدولية.
ورفعوا شعارات تطالب بفتح المعابر الحدودية وكسر الحصار على غزة وإدخال المساعدات والوقود إلى القطاع، من قبيل: "فتح المعابر واجب.. كسر الحصار واجب"، "يا سيسي يا جبان.. شعب غزة لا يهان"، "الرسول وصّى على الجار.. يا سيسي عملت العار"، "يا مصري غزة شرقية.. أخرج دافع عن القضية"، وغيرها من الشعارات.
ردد المتظاهرون شعارات تندد بالصمت العربي والتواطؤ الدولي أمام ما يحصل في الأراضي الفلسطينية من جرائم يقترفها الاحتلال خارقًا كلّ المواثيق الدولية
وقد شهدت الوقفة الاحتجاجية أمام سفارة مصر في تونس تعزيزات أمنية مكثفة، وقد تدخلت عديد القوات الأمنية لتطويق المحتجين وتضييق دائرة الوقفة الاحتجاجية، وفق ما يظهر في مقاطع الفيديو المتداولة للوقفة الاحتجاجية.
وكانت مجموعة من الأحزاب والمنظمات والجمعيات والشخصيات التونسية قد أعلنت، الخميس 16 نوفمبر / تشرين الثاني 2023، عن تشكيل التنسيقية التونسية لإسناد قافلة الضمير العالمي، استجابةً إلى نداء نقابة الصحفيين المصريين لكسر الحصار على غزة للمشاركة في مبادرة قافلة ضمير العالم المزمع انطلاقها بين 17 و24 نوفمبر.
وقالت التنسيقية، في بيان لها، إنها ستعمل على حشد المشاركات وتنسيق التنقل والإقامة للمشاركين والمشاركات من تونس، داعيةً "كل القوى الوطنية للمساهمة في إنجاح القافلة مشاركة وتبرّعًا ودعاية".
ودعت التنسيقية كل النشطاء الداعمين للحق الفلسطيني وبالأخص أصحاب الاختصاص الطبي وشبه الطبي للاتصال باللجنة لتقديم ترشحاتهم، كما دعت السلطات التونسية والمصرية لتسهيل تنقل الوفد التونسي للمشاركة في القافلة العالمية.
وكانت اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني في مصر قد أعلنت عن إطلاق قافلة "ضمير العالم" باتجاه غزة، لوقف الحرب وكسر الحصار وإدخال الأطباء والمساعدات وإنقاذ أهل فلسطين، في موعد من 17 إلى 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقالت الحملة في بيان لها، نشرته بتاريخ 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، "هذه دعوة موجهة لكل القوى الحية والحرة لمواجهة تحالف الإبادة الجماعية، والتهجير الوحشي، ومحاولة تصفية قضية شعبٍ يُدافع عن حريته وأرضه، وتثبيت دعائم احتلال همجي ووحشي بمساندة ودعم من أمريكا، وكبرى دول العالم.
كما دعت في بيانها، "كل الأحرار والشرفاء في العالم، إلى التحرك في أقرب وقت ممكن من كل أماكنهم، والتجمع برفح في قافلة ضمير العالم، لإرسال رسالة واحدة تطالب بوقف الحرب، وتسعى محمية بأجسادنا جميعًا لكسر الحصار القاتل، الذي تفرضه دولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني".
