29-نوفمبر-2021

فتحي السلاوتي: في حال تسجيل ارتفاع إصابات مرتبطة بموجة جديدة لكورونا (ياسين القايدي/ الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

لم يستبعد وزير التربية فتحي السلاوتي، الاثنين 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، فرضية اللجوء إلى العودة إلى نظام التدريس بالأفواج أو خيار التعليم عن بعد في حال تسجيل ارتفاع إصابات مرتبطة بموجة جديدة لكورونا، قائلًا إن اتخاذ أي من هذه القرارات يبقى رهين توصيات وزارة الصحة.

وزير التربية: وزارة التربية لن تتوانى عن إصدار قرارات بغلق أي من المدارس والمعاهد متى سجلت معدلات عالية للعدوى بفيروس كورونا

واعتبر الوزير أن وزارة التربية تلتزم بتطبيق البروتوكول الصحي الذي يقر إغلاق المدارس والمعاهد التي تسجل تفاقمًا للإصابات بكورونا، وقال: "الوزارة لن تتوانى عن إصدار قرارات بغلق أي من المدارس والمعاهد متى سجلت معدلات عالية للعدوى بفيروس كورونا، والهدف من قرارات الغلق يتمثل في حماية التلاميذ والإطار التربوي من مخاطر الجائحة".

وقال السلاوتي، على هامش ملتقى جهوي خاص بولاية أريانة، خصص لدراسة قطاع التربية وتقييمه، إن الوزارة كانت قد أغلقت مدرسة بعد رصد تفاقم حالات العدوى بكورونا داخلها كما قررت تعليق الدروس بعدة أقسام نتيجة اكتشاف عدة حالات مماثلة بمؤسسات تربوية أخرى وفق ما أوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية).

وزير التربية: شبهة تدليس وثائق إدارية لفائدة بعض المعلمين النواب التابعين للمندوبية الجهوية للتربية بسيدي بوزيد، ليست الوحيدة من نوعها

وشدد السلاوتي على أنّ الإصلاح التربوي يجب أن يشمل كل عناصر القطاع على غرار التخفيض من البرامج والزمن المدرسي، ملاحظًا في سياق متصل، أنّ التقييم العام للوضع التربوي، يؤكد تسجيل نقص كبير في المكتسبات التعليمية لدى التلاميذ نتيجة انقطاع التعليم خلال فترة الحجر الصحي الذي فرضته السلطات إثر انتشار كورونا، حيث أكد حرص الوزارة على تدارك هذا النقص.

وصرّح وزير التربية، في موضوع آخر، أن الوزارة ستقوم بمهام رقابية في إطار مكافحة الفساد في كل مندوبيات التربية، مشيرًا إلى أن شبهة تدليس وثائق إدارية لفائدة بعض المعلمين النواب التابعين للمندوبية الجهوية للتربية بسيدي بوزيد، ليست الوحيدة من نوعها، وأن "الوزارة ستضرب بيد من حديد على كل المشتبه بهم في المؤسسات التابعة لها" وفق تعبيره.

 

اقرأ/ي أيضًا:

فرض الاستظهار بجواز التلقيح الخاص بكورونا في جميع المؤسسات التربوية قريبًا

"مؤسسة المدرسة" في تونس.. من ينقذها؟