09-أكتوبر-2021

مسؤول بوزارة التربية: التضخم في الزمن المدرسي من بين إخلالات المنظومة التربوية (صورة توضيحية/ فتحي بلعيد/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير 



أفاد كاهية مدير الدراسات والتخطيط بوزارة التربية طارق الجبالي الجمعة 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، أنّ 72991 تلميذًا انقطعوا عن الدراسة نهاية السنة الدراسية 2019-2020، من بينهم 34460 تلميذًا من مرحلة التعليم الثانوي، و31311 تلميذًا من مرحلة التعليم الإعدادي العام و7220 تلميذًا من المرحلة الابتدائية، وفق وصفه.

كاهية مدير الدراسات والتخطيط بوزارة التربية: 34460 تلميذًا انقطعوا من مرحلة التعليم الثانوي وهي أعلى نسبة انقطاع بين المستويات الدراسية

وأشار الجبالي خلال يوم دراسي، انتظم بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" تحت عنوان "الانقطاع المبكر عن التعلم: تشخيص الواقع وسبل العلاج"، إلى أنه رغم تسجيل تراجع في نسبة المنقطعين عن الدراسة خلال السنة الدراسية 2019-2020 مقارنة بالسنة الدراسية 2018-2019 التي شهدت انقطاع 92108 تلاميذ، تظل هذه الظاهرة مفزعة ولا بدّ من تكاتف جميع الجهود للحد منها، وفق قوله.

وترجع أسباب ظاهرة الانقطاع المدرسي التي تكون بنسبة 60% بصفة تلقائية وبنسبة 40% بصفة قانونية (رفت)، وفق ما أوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، إلى عدة عوامل أسرية ومجتمعية تتعلق بتدني المستوى الاقتصادي والاجتماعي والصحي والنفسي علاوة على عوامل تتعلق بإخلالات ونواقص صلب المنظومة التربوية والوسط المدرسي، وفق الجبالي.

كاهية مدير الدراسات والتخطيط بوزارة التربية: ظاهرة الانقطاع المدرسي تكون بنسبة 60% بصفة تلقائية وبنسبة 40% بصفة قانونية (رفت)

وتتمثّل إخلالات المنظومة التربوية والوسط المدرسي وفق كاهية مدير الدراسات والتخطيط بوزارة التربية في:

  • ضعف منظومة التواصل والحوار داخل المؤسسة التربوية
  • الافتقار إلى قنوات المتابعة والعلاج والمرافقة
  • اعتماد النمط التقليدي في التعليم وعدم مواكبة البرامج والكتب المدرسية لنسق إنتاج المعرفة المتسارع وتطور وسائل الاتصال 
  • عدم مراعاة طرق التدريس التعليمية اختلاف أنساق التعلم لدى التلاميذ واحتياجاتهم الخصوصيّة
  • التضخم في الزمن المدرسي 
  • ضعف التكوين الأساسي والمستمر للمدرسين.

 

اقرأ/ي أيضًا:

عمليات سطو واعتداءات أمام المدارس والمعاهد.. أين الحماية والحراسة؟

عودة مدرسية باهتة في تونس.. لا إصلاحات ولا قرارات ولا انتدابات