الترا تونس - فريق التحرير

أكد عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، أمان الله المسعدي، الاثنين 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، أنّ التقطيع الجيني لم يظهر وجود سلالة "أوميكرون" في تونس، وقال: "المعلومات العلمية التي تخصّ سلالة أوميكرون من فيروس كورونا مازالت قليلة جدًا، وما نعرفه حتى الآن هو أن سرعة تفشّيه أكبر من سرعة تفشّي سلالة دلتا" وفقه.

أمان الله المسعدي (عضو باللجنة العلمية): لم تثبت بعد مسألة سرعة الانتشار بأكثر من 500% مقارنة بالفيروس العادي، لكن ما نعرفه حتى الآن هو أن سرعة تفشّيه أكبر من سرعة تفشّي سلالة دلتا

وتابع المسعدي في تصريحه لإذاعة "جوهرة أف أم"، فيما يخص الأعراض والشراسة لهذا المتحوّر الجديد، أنّ الأطباء في جنوب إفريقيا أكدوا مبدئيًا أنه لا وجود لشراسة معيّنة لأنهم باشروا مرضاهم وهم في منازلهم، ونحتاج 15 يومًا من تاريخ ظهور "أوميكرون" للتأكد من أعراضه التي يمكن أن تصيب الإنسان.

وأوضح عضو اللجنة العلمية أنه علميًا، لم تثبت بعد مسألة سرعة الانتشار بأكثر من 500% مقارنة بالفيروس العادي، وحتى أوروبيًا، العشرات فقط يحملون هذه السلالة وفقه. وقال: "سنتعامل مع هذا الوباء إلى أن تقع تغطية نسبة هامة من سكان العالم بالتلقيح".

ولفت المسعدي إلى أنّه قد تم تشديد شروط قبول المسافرين الوافدين إلى تونس بحيث لا يدخل البلاد الوافد غير المقيم وغير الملقح، فضلًا عن إقرار فحص PCR سلبي، مدة صلوحيته 48 ساعة فقط.

اقرأ/ي أيضًا: تونس تشدد شروط قبول المسافرين إليها بعد ظهور سلالة "أوميكرون" عالميًا

وشدد عضو اللجنة العلمية على ضرورة تنسيب أمر اللقاحات، فلا يجب الحديث عن قدرتها على توفير مناعة 100% أو عدم قدرتها على ذلك بتاتًا، وقال: "يمكن أن تتراجع فاعلية التلاقيح بعشرين أو ثلاثين بالمئة لكن هذا لا يعني أنها غير ناجعة، وتظلّ التلاقيح حامية للمواطنين من الحالات الخطرة".

وبيّن المسعدي أنّ هناك مقاربة علمية تقول إنّ الشخص الملقح بعد تكوينه لمضادات ومناعة يمكن له أن يصدّ بنسبة جيّدة المتحورات الجديدة أفضل من الشخص غير الملقح، مشيرًا إلى أنّ الجرعة الثالثة ضد الفيروس مرتبطة بأجل، وهو 5 أشهر بعد الجرعة الثانية حسب وصفه.

اقرأ/ي أيضًا:

الصحة العالمية: "المتحور الجديد لكورونا أوميكرون مقلق".. ودعوات للحذر في تونس

عضو باللجنة العلمية: سنوصي بتعميم الجرعة الثالثة من تلقيح كورونا