الترا تونس - فريق التحرير
نعت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، السبت 19 فيفري/ شباط 2022، السفير والكاتب والمؤرخ الحبيب نويرة، الذي وافته المنيّة عن سن تناهز 97 سنة، بمسقط رأسه بمدينة المنستير".
والفقيد هو الأخ الأصغر للراحل الوزير الأول الهادي نويرة. وقد ولد الحبيب نويرة في 3 جوان/ يونيو 1925، وكان الأصغر لستة أبناء.
وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج: كان الحبيب نويرة مناضلًا ضد الاحتلال الفرنسي حيث سجن سنة 1941 بتهمة توزيع مناشير والانتماء لتنظيم غير مرخّص له
وقد بدأ نويرة حياته الدراسية بمدينة المنستير بالمدرسة القرآنية ثم المدرسة العربية- الفرنسية قبل الالتحاق بجامع الزيتونة المعمور حيث حاز على الشهادة العلمية في التاريخ سنة 1950.
وانتقل بعد ذلك إلى مصر لإتمام دراسته الجامعية في القاهرة أين تحصل على الإجازة في التاريخ سنة 1955. "وكان الفقيد مناضلًا ضد الاحتلال الفرنسي حيث سجن سنة 1941 بتهمة توزيع مناشير والانتماء لتنظيم غير مرخّص له" وفق بلاغ الخارجية.
وعمل الفقيد في مجال التدريس قبل الالتحاق بالسلك الدبلوماسي غداة الاستقلال. حيث شارك في أول مناظرة لانتداب كتبة سلك دبلوماسي والتحق بالوزارة في 30 جوان/ يونيو 1956.
وتقلد الراحل عديد الخطط وارتقى في السلّم الدبلوماسي من كاتب الشؤون الخارجية بسفارة تونس بالعاصمة الليبية طرابلس ثمّ الرباط، فقائمٍ بالأعمال بسفارة تونس ببغداد ثمّ بالقاهرة، وتولى الفقيد منصب سفير تونس بكل من العراق، والكويت فسوريا ومصر.
كما أمضى المرحوم فترة تقاعده في مسقط رأسه بمدينة المنستير حيث أسهم في الأنشطة الثقافية في هذه المدينة وصلب جمعية المتقاعدين.
وكان الهادي نويرة قد توفي سنة 1993، وهو السياسي التونسي الذي شغل منصب رئيس الوزراء بين 1970 و1980، وقد شهدت فترة توليه المنصب عدة إصلاحات اقتصادية ذات توجه ليبرالي ونسب نمو مرتفع للاقتصاد.
وإثر تعرضه لجلطة دماغية، خلفه محمد مزالي، ليبتعد نويرة بعد ذلك عن الحياة السياسية.
اقرأ/ي أيضًا: