18-مارس-2022

قالت إن "الدولة حريصة على توفير المواد الأساسية وحافظت على نسق ضخ الكميات في السوق بشكل عادي" (Simona Granati / Corbis)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد مدير عام المنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة وتنمية الصادرات حسام الدين التويتي، الجمعة 18 مارس/آذار 2022، أن الدولة حريصة على توفير المواد الأساسية وحافظت على نسق ضخ الكميات في السوق بشكل عادي، على حد قوله.

وأفاد، خلال ندوة صحفية انعقدت بدار الضيافة بقرطاج، بأن الدولة تضخ في السوق يوميًا: 

  • 200 ألف طن من القمح (اللين والصلب)
  • 8 ملايين خبزة يوميًا 
  • 1200 طن من مادة السميد يوميًا
  • 2200 طن من مادة الأرز شهريًا
  • 1500 طن من مادة السكر يوميًا

واعتبر أن "الصعوبة في التزود بالمواد الأساسية في جزء منها مفتعلة وجاءت نتيجة إرباك الأوضاع الداخلية من طرف عديد الأطراف التي تجاوز تأجيج الوضع الاجتماعي لغايات توظيف ذلك سياسيًا"، على حد قوله.

مدير عام المنافسة بوزارة التجارة: "الصعوبة في التزود بالمواد الأساسية في جزء منها مفتعلة وجاءت نتيجة إرباك الأوضاع الداخلية من طرف عديد الأطراف التي تجاوز تأجيج الوضع الاجتماعي لغايات توظيف ذلك سياسيًا"

كما أضاف التويتي أنه "تم نشر إشاعات تقول إنه سيتم رفع الدعم، والحال إن ما يجري هو إصلاح منظومة الدعم لتوجيهه لمستحقيه بآليات مغايرة"، معتبرًا أن ذلك "تسبب في تنامي عمليات الاحتكار ونشاط المسالك الموزاية وتزايد تجار الأزمات الذين الذين يستغلون مثل هذه الأوضاع لتحقيق أرباح غير مشروعة على حساب المواطن التونسي والمجموعة الوطنية بصفة عامة"، حسب روايته.

وتابع القول: "كل ذلك أدى إلى تنامي المضاربات وارتفاع الأسعار وزيادة عمليات الاحتكار، فضلًا عن ظهور تحالف بين شبكات التهريب وشبكات الاحتكار، مما خلق مناخًا من عدم الثقة والحيرة لدى المواطن التونسي وأثر على سلوكه الاستهلاكي فبات يتهافت على الشراء المكثف للمواد"، على حد تصريحه.

واستطرد: كل ذلك انعكس على نسق التزويد في السواق الداخلية التي أصبحت تشهد اضطرابات ونقصًا متفاوتًا شمل بالخصوص 4 مواد أساسية وهي: مشتقات الحبوب كالسميد والفارينة، ومادة الزيت النباتي المدعم، ومادة السكر، ومادة الأرز بدرجة أقل"، وفقه.


 

اقرأ/ي أيضًا:

تونس.. عندما تتوفّر المواد الأساسية في وثائق السلطات وتغيب عن قفة المواطن!

من بينها الحليب والزيت والحبوب: أزمات غذائية "قاعدية" تلوح في أفق تونس