18-نوفمبر-2019

عمل الشهيد على تطوير الطائرات المسيرة لفائدة كتائب عزالدين القسام (سعيد الخطيب/أ.ف.ب)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

بيّن وثائقي بثته وكالة "شهاب" الفلسطينية، على صفحتها على فيسبوك مؤخرًا، عن تفاصيل مستجدّة حول اغتيال الموساد الإسرائيلي للمهندس التونسي الشهيد محمد الزواري بتاريخ 15 ديسمبر/ كانون الأول 2016 في صفاقس، متضمنًا اعترافات إسرائيلية بالمسؤولية عن الاغتيال.

وقال الوثائقي، الذي تضمن عرضًا لشهادات إسرائيليين مثل الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات في الموساد أمنون سوفرين، ورئيس خطة أبحاث "الإرهاب" في معهد أبحاث الأمن القومي بورام شفايتسر، إن الشهيد الزواري كان يعمل على إنتاج طائرات مسيّرة لفائدة كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

أكد الوثائقي نقلًا عن الشهادات الإسرائيلية أن الغواصات الحاملة لعبوات ناسفة التي كان يعدها الشهيد محمد الزواري يمكن أن تغيّر موازين القوى بين إسرائيل وحركة حماس

وتنقل إحدى الشهادات أن الموساد تمكن من دخول مختبر الشهيد وتصوير محتوياته، ليتبين بعد وصول الصور إلى إسرائيل أنها تتضمن صنع طائرة مسيّرة في البحر وليس في الجو، وتبيّن أن حركة حماس تعمل على تطوير أسطول من الغواصات غير المأهولة يتم التحكم فيها عن بعد بمقدروها حمل عبوات ناسفة.

وأكد الوثائقي نقلًا عن الشهادات الإسرائيلية أن هذا المعطى يمكن أن يغيّر موازين القوى بين إسرائيل وحركة حماس عبر إمكانية استهداف الشواطئ الإسرائيلية ومنصات الغاز والنفط.

وقال الوثائقي، الذي تضمن مشاهد تمثيلية للجريمة، إن الموساد تعقب الشهيد محمد الزواري بصفة إلكترونية وجسدية، مبينًا أن عملية اغتياله تمت عبر إعلان تمويهي بطلب شركة تنفيذ محتوى إعلامي لتقوم المجموعة التونسية ودون علمها بالإعداد اللوجيستي لعملية الاغتيال التي تمت بإطلاق الرصاص على الشهيد في سيارته أمام منزله بجهة صفاقس.

 

اقرأ/ي أيضًا:

نقابة الصحفيين التونسيين: برمجة وقفة تضامنية مع الصحفيين الفلسطينيين

زهير المغزاوي: نشك في استقلالية وكفاءة الحبيب الجملي