18-نوفمبر-2019

فقد الصحفي الفلسطيني معاذ عمارنة عينه اليسرى بعد استهدافه من الاحتلال الصهيوني (مصطفى حسونة/وكالة الأناضول)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عموم الصحفيين التونسيين ونشطاء المجتمع المدني إلى تفعيل مساندتهم لنضالات الشعب الفلسطيني من خلال الحضور بكثافة للقاء الإعلامي الذي تعقده النقابة بمقرّها يوم الأربعاء 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري والذي سيختم بوقفة تضامنية مع الصحفيين الفلسطينيين.

وأدانت النقابة، في بلاغ الإثنين 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بأشد العبارات الاعتداءات الوحشية التي تنفذها قوات الاحتلال الصهيوني ضد الصحفيين الفلسطينيين خلال أداء واجبهم المهني، وذلك في خرق صارخ لكل المواثيق الدولية التي تحمي الصحفيين خلال ممارسة عملهم الصحفي.

 ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الصهاينة الصحفيين الفلسطينيين باعتبارهم شهودًا عن الجرائم التي يرتكبونها في حق الشعب الفلسطيني البطل

وأشارت بالخصوص إلى واقعة استهداف جيش الاحتلال الصهيوني للمصور الصحفي معاذ عمارنة يوم السبت 16 نوفمبر/تشرين الثاني المنقضي 2019، ما أدى لإصابته برصاصة أفقدته عينه اليسرى، وذلك في مسعى واضح من جيش الاحتلال إلى طمس جريمته في القمع الممنهج على الشعب الفلسطيني وفق نص البلاغ.

وأضافت أن الاعتداءات الصهيونية شملت الأحد 17 نوفمبر/تشرين الثاني قمع وقفة تضامنية للصحفيين الفلسطينيين مع عمارنة وتفريقها باستعمال العنف الوحشي في استهتار كامل بالقيم الكونية والمواثيق الدولية، مؤكدة أنها ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الصهاينة الصحفيين الفلسطينيين باعتبارهم شهودًا عن الجرائم التي يرتكبونها في حق الشعب الفلسطيني البطل.

واعتبرت النقابة أنّ ما يقترفه جنود الاحتلال من أبشع الانتهاكات يعدّ جرائم ضدّ الإنسانية تتطلب مسائلة دوليّة، مطالبة المنظمات الدولية والأممية ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الاعتداءات، وبالاضطلاع بدورها في حماية الصحفيين من الاعتداءات التي تطالهم خلال اداء واجبهم المهني.

كما جدّدت تضامنها اللامشروط مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين، معبّرة عن دعمها المبدئي للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال الصهيوني من أجل استرداد حقه وتقرير مصيره على كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة.

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

اتحاد الشغل يدين العدوان الصهيوني على قطاع غزة

رسالة التكليف من قيس سعيّد.. إعجاب وإشادة لاستعمال خط عربي أصيل