الترا تونس - فريق التحرير
سيعرف سوق الجملة ببئر القصعة من ولاية بن عروس نقصًا في منتوج البطاطا خلال شهر رمضان والفترة السابقة لهذا الشهر، نتيجة تقلص المساحات المزروعة مقارنة بالسنة الفارطة، ويقدّر النقص بحوالي 650 هكتار.
نقص بحوالي 650 هكتار في المساحات المزروعة من منتوج البطاطا سيؤدي إلى تقلصها بسوق الجملة ببئر القصعة خلال شهر رمضان
وينتظر خلال شهر رمضان 2023 أيضًا، أن يتم التعويل على إنتاج القوارص والفراولة والكميات المخزنة من التفاح والإجاص والتمور نظرًا لعدم تنوع العرض من الغلال خلال الفترة الأولى من هذا الشهر، بما قد يفضي إلى تسجيل ارتفاع في أسعار بيعها خاصة وأن إنتاج القوارص والتمور يشهد نقصًا في السنة الحالية، وفق وثيقة تحصلت عليها وكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية) من الإدارة الجهوية للتجارة بالجهة.
ويقدّر إنتاج القوارص خلال هذه السنة بحوالي 290 ألف طن مقابل، حوالي 340 ألف طن السنة الماضية، وتبلغ تقديرات إنتاج التمور بحوالي 340 ألف طن (منها 285 ألف طن من دقلة النور) مقابل حوالي 386 ألف طن السنة الفارطة أي بنقص بحوالي 7.6%.
سيتم تسجيل ارتفاع في أسعار القوارص والفراولة والتفاح والإجاص والتمور خلال شهر رمضان، مع التعويل على الكميات المخزنة منها
ووفق المصدر نفسه، يتمركز بجهة بن عروس، حوالي 62 مخزن تبريد منخرطة بالمنظومة الخاصة لمخازن التبريد التابعة لوزارة التجارة التونسية، ويقوم أصحابها بالتصريح بمخزوناتهم بهذه المنظومة، وأهم المواد المخزنة هي التفاح بـ 1400 طن، والتمور بـ 2500 طن، والموز بـ39 ألف طن.
وسيتم خلال الثلث الأخير من شهر رمضان تزويد السوق ببعض منتوجات الغلال الصيفية البدرية (خوخ، مشمش) لكن بكميات ضئيلة وأسعار مرتفعة.
يشار إلى أنّه ترد على سوق الجملة ببئر القصعة يوميًا، كميات هامة من منتوجات الفلاحة والصيد البحري، تتراوح بين 500 و600 طن من الخضر، و600 و800 طن من الغلال إلى جانب كميات هامة من الأسماك، "مما يجعله شريانًا هامًا للتزويد بالنسبة لولايات تونس الكبرى وبقية الولايات".