29-فبراير-2024

نقابة أصحاب الصيدليات الخاصة: هناك نقص في الأدوية التي يتمّ توريدها من الخارج

الترا تونس-فريق التحرير 

 

أكدت عضو نقابة أصحاب الصيدليات الخاصة ملكة المدير، وجود نقص في عدد من الأدوية في تونس خصوصًا الأدوية الكيمياوية، مشيرة إلى أنّ "السوق المحلية التونسية بدأت في تصنيع مثل هذه الأدوية لتلافي فقدانها من الأسواق".

نقابة أصحاب الصيدليات الخاصة: وجود نقص في عدد من الأدوية في تونس خصوصًا الأدوية الكيمياوية 

وأضافت المدير في مداخلة لها على إذاعة "الديوان" (محلية)، الأربعاء 28 فيفري/شباط 2024، أنّ الحل الوحيد لتجاوز النقص الحاصل في أنواع الأدوية في تونس هو التعويل على السوق المحلية وتصنيع الأدوية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وفقها.

وأشارت عضو نقابة أصحاب الصيدليات الخاصة إلى وجود نقص في الأدوية التي يتمّ توريدها من الخارج، مقابل وجود استقرار في توزيع الأدوية التي تتم صناعتها في تونس.

نقابة الصيدليات الخاصة: الحل الوحيد لتجاوز النقص الحاصل في أنواع الأدوية في تونس هو التعويل على السوق المحلية وتصنيع الأدوية لتحقيق الاكتفاء الذاتي 

وأوضحت ملكة المدير أنّ الاضطرابات الموجودة في قطاع الأدوية ليست حكرًا على تونس فقط، مؤكدة تأثر عديد الدول بهذا الاضطراب الذي طرأ على السوق العالمية منذ أزمة كوفيد.

الأزمة المالية للصيدلية المركزية

في ذات السياق، أشارت المدير إلى أنّ الصيدلية المركزية في تونس تعيش بدورها على وقع أزمة مالية بدأت منذ سنة 2016، بسبب تأخر حرفائها على غرار المستشفيات العمومية وصندوق التأمين على المرض في سداد ديونهم التي ترتفع سنة تلوى الأخرى، وفقها.

وأكدت أنّ الدولة مطالبة بضخ الموارد المالية اللازمة لدعم الصيدلية المركزية ومساعدتها على العودة لمنافسة السوق العالمية وكسب ثقة المخابر العالمية مجددًا.

نقابة أصحاب الصيدليات الخاصة: الصيدلية المركزية في تونس تعيش على وقع أزمة مالية بدأت منذ سنة 2016 وعلى الدولة التدخل لدعمها

وبخصوص نقص الأدوية في تونس، ترى المدير أنّ الحل هو القبول بأخذ الأدوية الجنيسة والتي غالبًا ما تكون مصنوعة في الأسواق التونسية، مؤكدة أنّ الأدوية المصنوعة في تونس ذات جودة عالية وتخضع لرقابة وزارة الصحة.

وتابعت عضو نقابة أصحاب الصيدليات الخاصة، أنّ 70% من الأدوية التي يتم استهلاكها في تونس مصنوعة في السوق المحلية التونسية، مقابل 30% من السوق الأجنبية، وفق تعبيرها.

وسبق أن قال الرئيس المدير العام للصيدلية المركزية مهدي الدريدي، إنّ الصيدلية المركزية تمر بصعوبات مالية تحول دون تمكنها من توفير مخزون من الأدوية يكفي لفترة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر، وفقه.

سبق أن أكد مدير عام الصيدلية المركزية أنّ تمر بصعوبات مالية تحول دون تمكنها من توفير مخزون من الأدوية يكفي لفترة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر

وأضاف الدريدي في مداخلة له على الإذاعة الوطنية، الجمعة 9 فيفري/شباط 2024، أنّ نقص الأدوية في تونس سببه غلاء وشحّ المواد الأولية التي يتم استخدامها في صناعة الأدوية.