الترا تونس - فريق التحرير
أصدرت النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بساقية الزيت المنضوية تحت الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، الأحد 30 جانفي/ يناير 2022، بيانًا استنكرت فيه "التأخير الممنهج في تنزيل رواتب المربّين دون مراعاة للظرف الوبائي الذي تمر به البلاد خصوصًا أن قطاع التعليم يعدّ من أكثر القطاعات عرضة للإصابة بالوباء بعد الإلقاء بالأساتذة في قاعات مكتظة دون توفير أبسط وسائل الحماية من جائحة كورونا" وفق البيان.
النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بساقية الزيت (صفاقس): تأخير ممنهج ومريب في تنزيل رواتب المربّين دون مراعاة للظرف الوبائي الذي تمر به البلاد
وجاء في بيان النقابة التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، أنها التأخر في تنزيل مستحقات المربّين، هو "تأخّر مريب، وخاصة المفعول الرجعي للترقيات من 1 جانفي/ يناير 2020 والمتخلد بالذمة من منحة العودة المدرسية لسنتين متتاليتين وفتح باب الترقيات لسنة 2021".
وعبّرت النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بساقية الزيت عن "عميق استيائها من هذه الممارسات اللامسؤولة"، مطالبة بإقالة وزير التربية "بسبب فشله في مهمته واتخاذ الإجراءات اللازمة لتلافي هذه التجاوزات في حق نخبة البلاد" وفقها.
كما أوردت النقابة أنها "تتابع ببالغ الانشغال ما تقوم به وزارة التربية من ضرب ممنهج لقيمة المربّين المادية والمعنوية من خلال امتهانها باستعباد الأساتذة النواب وتشغيلهم بطريقة مهينة مع عدم صرفها لأجورهم وحرمانهم من التغطية الاجتماعية لأشهر طويلة، فضلًا عن القطع التعسفي لرواتب الأساتذة الرافضين للتلقيح في خرق واضح للحقوق والحريات وحتى للمرسوم الرئاسي المنظم له".
وإذ طالبت النقابة، الجامعة العامة للتعليم الثانوي "بتحمل مسؤولياتها باتخاذ الإجراءات المناسبة لحفظ كرامة المربي واسترداد حقوقه"، فإنها عبرت عن استعدادها لأي تحرك نضالي جهوي ووطني.
ويشار إلى أنّ أجور قطاع التربية والتعليم من المفترض أن تُصرف في الـ22 من كل شهر، إلاّ أنها شهدت تأخرًا وصفه المربّون بـ"الكبير" نسبيًا، وسط دعوات عديدة للتصعيد والضغط من أجل الإسراع بصرفها.
اقرأ/ي أيضًا:
أثارت جدلًا واسعًا.. أستاذة جامعية تؤكد أنه "تم إيقاف جرايتها بدعوى وفاتها!"