الترا تونس - فريق التحرير
(نشر بتاريخ 2024/07/4 على الساعة 16.15)
أعلن الوزير الأسبق منذر الزنايدي، الخميس 4 جويلية/يوليو 2024، ترشّحه للانتخابات الرئاسية لسنة 2024 في تونس، واصفًا إياها بكونها "أصبحت تمثل نقطة تحول مركزية، ليس فقط في تحديد هوية المشهد السياسي القادم، وإنما أيضًا في رسم ملامح المستقبل الذي نريده لتونس" وفق قوله.
منذر الزنايدي: الانتخابات الرئاسية القادمة أصبحت تمثل نقطة تحول مركزية، في تحديد هوية المشهد السياسي القادم، وفي رسم ملامح المستقبل الذي نريده لتونس
وتابع منذر الزنايدي في إعلان ترشحه الذي نشره على صفحته الرسمية بفيسبوك: "بعد انجلاء الغموض عن موعد الاستحقاق الانتخابي الرئاسي، نترقب بحذر إعلان هيئة الانتخابات عن القرار الترتيبي المنظم لهذه الانتخابات".
وقد قال الزنايدي إنه يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة، "مستشعرًا بِعِظَمِ المسؤولية وثقل الأمانة، واثقًا من جدارة المشاريع والبرامج التي يحملها واستجابتها لتطلعات أبناء الشعب".
منذر الزنايدي: أدعو كل المواطنين إلى المشاركة السلمية والديمقراطية والمواطنية في توفير شروط نجاح الانتخابات عبر ثلاث مراحل
ودعا الزنايدي كل المواطنين، "للمشاركة السلمية والديمقراطية والمواطنية في توفير شروط نجاح الانتخابات، معتبرًا أنّ هذه المشاركة تكون اليوم وفي مرحلة أولى بـ"الضغط من أجل عدم المساس بالحق في انتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية وشفافة لا تقصى أحدًا".
أما في مرحلة ثانية، فتكون هذه المشاركة بـ"تحيين معطياتهم بالسجلات الانتخابية، وفي مرحلة ثالثة بالتوجه بكثافة لصناديق الاقتراع وتحقيق مشاركة واسعة وتاريخية والتصويت لصالح تونس الأمل والتغيير" على حد تعبيره.
وسبق أن لمّح الوزير الأسبق منذر الزنايدي، إلى احتمال ترشحه للانتخابات الرئاسية لسنة 2024 في تونس، معلنًا ملامح برنامجه للانتخابات الرئاسية القادمة، داعيًا الرئيس التونسي قيس سعيّد إلى "الرحيل والتنحي عن السلطة"، مشيرًا إلى ضرورة الدفاع عن حق التونسيين في انتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية وشفافة وجعله مطلبًا شعبيًا وأولوية وطنية.
وسبق أن صرّح الوزير الأسبق بأنّ الانتخابات القادمة أصبحت تمثّل كابوسًا بالنسبة إلى الرئيس التونسي قيس سعيّد، مشيرًا من خلال مقطع فيديو نشره على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، إلى ظهور "مؤشّرات لا تخطئ بأنّه ربما يعيش نهاية حكمه"، وفق تقديره.
ويذكر أنه وقع إحالة الوزير الأسبق منذر الزنايدي، على دائرة الاتهام بالمحكمة الابتدائية بتونس، على خلفية شبهة فساد مالي، في قضية تعود لسنة 2011 في علاقة بتقرير اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق حول الرشوة والفساد لسنة 2011، وذلك بعد أسبوع من تعبيره عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية في 29 فيفري/شباط 2024.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد، قد أصدر يوم الثلاثاء 2 جويلية/يوليو 2024، أمرًا يتعلق بدعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية يوم الأحد 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وأكد الناطق الرسمي باسم هيئة الانتخابات، محمد التليلي المنصري، الأربعاء 3 جويلية/يوليو 2024، إثر إصدار الرئيس أمرًا يتعلق بدعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية يوم الأحد 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أنّ هيئة الانتخابات مطالبة الآن بالمصادقة على الرزنامة على ضوء هذا الموعد، وفق قوله.
وتابع المنصري في تصريحه للإذاعة الوطنية (عمومية)، أنّ مجلس الهيئة سيصادق رسميًا، الخميس 4 جويلية/يوليو 2024، على الرزنامة بكل تفاصيلها، وفيما يلي أبرز ملامحها:
- أواخر شهر جويلية/يوليو وبداية شهر أوت/أغسطس 2024: انطلاق تقديم الترشحات في ظرف 10 أيام
- 13 سبتمبر/أيلول 2024: انطلاق الحملة الانتخابية إلى غاية يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول، أي قبل 21 يومًا من الانتخابات
- 4 و5 و6 أكتوبر/تشرين الأول 2024: الانتخابات الرئاسية في الخارج
- 5 أكتوبر/تشرين الأول 2024: الصمت الانتخابي
- 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024: يوم الاقتراع