17-فبراير-2024
مسيرة تونس غزة فلسطين

 انطلاقًا من باب الخضراء وصولًا إلى شارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة (الترا تونس)

الترا تونس - فريق التحرير

 

شهدت تونس العاصمة، السبت 17 فيفري/شباط 2024، مسيرة شعبية استجابة لدعوة فصائل المقاومة الفلسطينية بتصعيد التنديد بعدوان الكيان الغاشم، ودعمًا لأهل غزة الصامدين.

وانطلقت المسيرة الشعبية من باب الخضراء وصولًا إلى شارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة، رفع خلالها المتظاهرون شعارات منددة بجرائم الكيان الصهيوني، وبتواطؤ المجتمع الدولي وصمت الدول العربية تجاهها.

رفع المتظاهرون شعارات منددة بجرائم الكيان الصهيوني وبتواطؤ المجتمع الدولي وصمت الدول العربية تجاهها وأخرى منادية بوقف العدوان على غزة وفك حصارها

ومن بين الشعارات المرفوعة: "بالروح بالدم نفديكِ فلسطين"، "فك الحصار واجب.. فتح المعابر واجب"، "غزة غزة شعلت نار يا قوّادة الاستعمار"، "أوفياء أوفياء لدماء الشهداء"، "يا شهيد لا تهتم الحرية تفدى بالدم"، "لا اعتراف لا تفاوض لا صلح".

 

صورة

 

صورة
تأتي هذه الوقفة استجابة لدعوة الفصائل الفلسطينية بتصعيد الدعم لأهل غزة (الترا تونس)

 

كما دعا المحتجون إلى تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني وغلق سفارات الدول المساندة لإسرائيل وطرد سفرائها، ومن بين الشعارات المرفوعة في هذا الصدد: "طرد السفير واجب غلق السفارة واجب"، "الفرنسيس والأمريكان شركاء في العدوان"، "لا مصالح صهيونية على الأراضي التونسية"، وغيرها من الشعارات.

 

 

 

وقالت الناشطة الحقوقية جواهر شنة، في مقطع فيديو نشرته على صفحتها بموقع التواصل فيسبوك، إنّ هذه الوقفة تأتي "استجابة لدعوة فصائل المقاومة الفلسطينية التي وجهت نداء للعالم أجمع للتظاهر يوميْ الجمعة والسبت من أجل نصرة الشعب الفلسطيني وفك الحصار على رفح ووقف إطلاق النار".

الناشطة الحقوقية جواهر شنة:  هذه الوقفة تأتي استجابة لدعوة الفصائل الفلسطينية التي وجهت نداء للعالم أجمع للتظاهر يوميْ الجمعة والسبت من أجل نصرة الشعب الفلسطيني وفك الحصار على رفح ووقف إطلاق النار

ووجهت شنة دعوة إلى جميع التونسيين للمشاركة بكثافة في هذه الوقفة من أجل إسناد الشعب الفلسطيني ودعمه أمام ما يتعرض إليه من انتهاكات وجرائم من الكيان الصهيوني.

 

 

وكانت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس قد وجهت دعوة إلى عموم التونسيين  للمشاركة في مسيرة شعبية من ساحة الشهيد حلمي المناعي قبالة باب الخضراء وصولًا إلى شارع الحبيب بورقية، وذلك "استجابة منها لدعوة فصائل المقاومة الفلسطينية بتصعيد الدعم لأهل غزة الصامدين أمام العدوان الصهيوني المسنود من الدول الاستعمارية الغربية، والمتواصل منذ 4 أشهر ونصف".

 

 

بدوره، كان البرلمان التونسي قد أكد استجابته لدعوة الفصائل الفلسطينية، بتوجيهه، الجمعة 16 فيفري/شباط 2024، دعوة إلى كافة برلمانات العالم والاتحادات والمجالس البرلمانية الإقليمية والدولية إلى سرعة التحرّك نصرة للقضية الفلسطينية، وتكثيف المبادرات من أجل وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان  وإفشال مخططات الإبادة والتهجير القسري. 

كما ناشدها، في بيان له، العمل على تسهيل عمليات الإغاثة وإيصال المساعدات إلى المدنيين المحاصرين، داعيًا إياها إلى "متابعة وتوثيق كل ما يقترفه الكيان المحتل من جرائم حرب مكتملة الأركان، من أجل مقاضاته أمام المحاكم الدولية"، وذلك "تجاوبًا مع دعوة الفصائل الفلسطينية لكافة القوى والأحزاب والاتحادات النقابية والبرلمانية في كل أنحاء العالم للاضطلاع بدورها وتحمّل مسؤولياتها والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني".

 

 

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم 134 على التوالي، إذ يستمر جيش الاحتلال في قصف مناطق عدة في القطاع، بالإضافة إلى الاستمرار في العملية البرية المكثفة في مدينة خانيونس جنوبي القطاع، حيث استهدف مجمع ناصر الطبي، على مدار الأيام الماضية.

ومع تواصل التهديد الإسرائيلي باجتياح رفح، أكدت محكمة العدل الدولية، الجمعة أن على إسرائيل، احترام الإجراءات التي سبق أن أعلنتها، فيما يتعلق بقطاع غزة.

وقالت محكمة العدل الدولية في بيان لها، إن "هذا الوضع المقلق (في الإشارة إلى نية الاحتلال الهجوم على مدينة رفح)، يتطلب التنفيذ الفوري والفعلي للإجراءات التي صدرت عن المحكمة في قرارها المؤرخ في 26 كانون الثاني/يناير 2024، والتي يشمل تنفيذها كل أنحاء قطاع غزة بما فيها رفح، بحيث لا يستدعي هذا الأمر إعلان إجراءات إضافية".

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 28775 شهيدًا، و68552 إصابة، إضافة إلى آلاف الضحايا، الذين ما زالوا  تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.


صورة