الترا تونس - فريق التحرير

قال مدير معهد باستور، الهاشمي الوزير، الجمعة 8 ماي/ أيار 2020، إنه متفائل بخصوص المعطيات الصحية حول فيروس كورونا المستجد في تونس، مشيرًا إلى تراجع عدد حالات الإصابة المؤكدة رغم أنه لم يقع تطبيق الحجر الصحي الشامل بنسبة 100 في المائة، ومع دخول تونس في الحجر الصحي الموجه.

وأضاف الوزير، في حوار لإذاعة موزاييك، "فقنا الي نحنا كنا محميين من الأول.. فما فرضيات لكننا لم نحدّد بعد السبب"، مبينًا أن الإجراءات التي تم اتخاذها ساهمت بقدر ما في الوضعية التي تم الوصول إليها. وأشار إلى أن هذه الإجراءات سمحت بتفادي إصابة أكثر من 25 ألف حالة وحوالي 1000 وفاة، وذلك وفق نشرية علمية.

مدير معهد باستور: الإجراءات التي اتخذتها تونس في بداية انتشار الوباء سمحت بتفادي إصابة أكثر من 25 ألف حالة وحوالي 1000 وفاة

وشدد على أن تونس في وضع جيّد مقارنة ببلدان أخرى وأنه يجب تثمين ذلك، معربًا عن أمله في أن يتواصل انخفاض عدد الإصابات المؤكدة لتنعدم تدريجيًا وتكون تونس بذلك من أولى البلدان التي تحكمت بشكل كامل في انتشار الفيروس.

وأكد أن معهد باستور سيواصل إجراء التحاليل المخبرية المرجعية، إلى جانب التحاليل السريعة التي تهدف إلى مواصلة التحكم في الوباء وتمكن من التصرّف بشكل أفضل مع المرضى، مبينًا أن المعهد سيقوم أيضًا باستكمال الأبحاث التي شرع فيها.

وأوضح أن هناك 3 محاور يعمل عليها المعهد، الأول يتعلق بكشوفات أخرى ونوع آخر من تحاليل الـ"pcr"، والثاني بتطوير نماذج رياضية لمتابعة تطور الوباء، والمحور الثالث مرتبط بتطوير تلقيح للفيروس، مبرزًا أنه في هذا السياق، توفرت تمويلات من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب تمويلات أجنبية.

وفيما يتعلّق بالتحاليل، أفاد الهاشمي الوزير أنه بات من الممكن توسيع دائرة التحاليل مع الإبقاء عليها موجهة، وذلك بسبب انخفاض عدد الأشخاص الذين يتصلون بالرقم 190، مشيرًا إلى أنه تقرّر إجراء تحاليل مخبرية على التونسيين الذين سيعودون من الخارج والذين سيقيمون في مراكز الحجر الصحي الإجباري، وذلك بعد وصولهم إلى تونس بأسبوع أو 10 أيام.

اقرأ/ي أيضًا:

مدنين: تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا

إصابة وحيدة بفيروس كورونا في تونس