الترا تونس - فريق التحرير
نشر الساعة: 10:22 بتوقيت تونس
قال المختص في الشأن الفلاحي أنيس بن ريانة يوم السبت 22 جوان/يونيو 2024، إنه تم تجميع 3.4 مليون قنطار من الحبوب في تونس، منذ انطلاق الموسم خلال شهر ماي/أيار 2024 وإلى غاية يوم 20 جوان/يونيو الحالي.
مختص في الشأن الفلاحي: 84 بالمائة من الكميات المجمعة هي من القمح الصلب في حين لم تتجاوز كميات القمح اللين المجمعة 102 ألف قنطار وهي في حدود 3 بالمائة فقط من الكميات المجمعة
وأضاف بن ريانة، في تصريح لإذاعة "اكسبراس أف أم" (محلية) أن 84 بالمائة من الكميات المجمعة هي من القمح الصلب، أي ما يعادل 2.8 مليون قنطار، إضافة إلى 431 ألف قنطار من الشعير والتي تمثل حوالي 13 بالمائة من الكميات المجمعة، في حين لم تتجاوز كميات القمح اللين المجمعة 102 ألف قنطار وهي في حدود 3 بالمائة فقط من الكميات المجمعة.
وأشار بن ريانة إلى أن النقص الكبير في كميات الأمطار خلال شهر مارس/آذار 2024، أثر بشكل بالغ على إنتاج الحبوب في الموسم الحالي.
مختص في الشأن الفلاحي: النقص الكبير في كميات الأمطار خلال شهر مارس 2024، أثر بشكل بالغ على إنتاج الحبوب في الموسم الحالي
وسبق أن توقّع المختص في الشأن الفلاحي، أنيس بن ريانة، السبت 27 أفريل/نيسان 2024، أن يتم تجميع 6.5 مليون قنطار فقط من الحبوب بسبب الجفاف، أي أنّ الإنتاج سيكون بين 13 و15 مليون قنطار" وفق تقديره.
ومن جهتها أصدرت وزارة الفلاحة التونسية، بلاغًا الخميس 13 جوان/يونيو 2024، أعلنت فيه أنّها حدّدت أسعار قبول الحبوب باعتبار منحة تشجيعية ظرفية خاصة بصابة 2024.
وزارة الفلاحة: 31 أوت 2024 هو آخر أجل للتمتع بمنحة التسليم السريع والمنحة التشجيعية بالنسبة للقموح
وأشارت وزارة الفلاحة إلى أن يوم 10 جويلية/يوليو 2024 هو آخر أجل للتمتع بمنحة التسليم السريع والمنحة التشجيعية على كل قنطار من الشعير المحلي والتريتيكال من صابة 2024، وأنّ 31 أوت/أغسطس 2024 هو آخر أجل للتمتع بمنحة التسليم السريع والمنحة التشجيعية بالنسبة للقموح، وفقها.
وبدوره دعا الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، منتجي الشعير إلى بيع محاصيلهم إلى مراكز تجميع الحبوب المصادق عليها.
سبق أن دعا الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري منتجي الشعير إلى بيع محاصيلهم إلى مراكز تجميع الحبوب المصادق عليها في إطار السعي إلى بلوغ الاكتفاء الذاتي
وقالت المنظمة الفلاحية في بلاغ لها، إن هذه الدعوة تأتي في إطار السعي إلى بلوغ الاكتفاء الذاتي من الحبوب عمومًا ومن مادة الشعير على وجه الخصوص بالاعتماد على القدرات الذاتية، وكذلك في سياق الحرص على إعادة تكوين المخزون الاحتياطي من بذور الشعير المراقبة من الصابة وتأمين الحاجيات منها خلال موسم البذر المقبل.
وتشكو تونس في الفترة الأخيرة من أزمة في توفّر الحبوب، بسبب تراجع صابة الموسم الفلاحي الفائت والذي بالكاد قد وفّر حاجيات البلاد للزراعة في الموسم القادم من جهة، ومن جهة أخرى لأنّها تستورد أكثر من نصف حاجياتها من الحبوب وهي تعاني مؤخرًا من صعوبات في التوريد بالنظر لتأزم وضعها المالي وتراجع مخزون البلاد من العملة الصعبة.
