الترا تونس - فريق التحرير
نشر الساعة 12.20 بتوقيت تونس
مثل يوم الجمعة 26 جويلية/يوليو 2024 الإعلامي برهان بسيس أمام الدائرة الجناحية بمحكمة الاستئناف بتونس وتولى فريق الدفاع المرافعة في هذه الجلسة، للطعن في الحكم الابتدائي الصادر في حق بسيّس والقاضي بسجنه لمدة سنة.
محام لـ "الترا تونس": فريق الدفاع تقدم بمرافعاته يوم الجمعة للطعن في الحكم الابتدائي الصادر في حق بسيّس والقاضي بسجنه لمدة سنة وتم حجز ملف القضية للتصريح بالحكم
وأفاد المحامي نزار عياد في تصريح لـ "الترا تونس" بأن فريق الدفاع تقدم بمرافعاته وتم حجز ملف القضية للتصريح بالحكم يوم الجمعة، وفقه.
كما أشار محدّثنا إلى أن الإعلامي برهان بسيس مُحال على القضاء استنادًا إلى الفصل عدد 24 من المرسوم عدد 54، بسبب تصريحات إعلامية سابقة.
ويذكر أنّ الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس كانت قد قضت، مساء الأربعاء 22 ماي/أيار 2024، بالسجن لمدة سنة مع النفاذ في حقّ كل من الصحفيين مراد الزغيدي وبرهان بسيس على خلفية تعليقات إذاعية وتلفزية وتدوينات على منصات التواصل.
محام لـ "الترا تونس": الإعلامي برهان بسيس مُحال على القضاء استنادًا إلى الفصل عدد 24 من المرسوم عدد 54، بسبب تصريحات إعلامية سابقة
وعن تفاصيل الحكم، قال الناطق باسم المحكمة الابتدائية بتونس محمد زيتونة، في تصريح سابق لوكالة الأنباء التونسية الرسمية، إنه تم الحكم بـ6 أشهر لكل منهما من أجل "تعمد استعمال شبكة وأنظمة معلومات واتصال لإنتاج وترويج ونشر وإرسال وإعداد أخبار وإشاعات كاذبة، بهدف الاعتداء على حقوق الغير والإضرار بالأمن العام".
وأضاف زيتونة، في تصريح لوكالة الأنباء التونسية الرسمية، أنّ المحكمة قضت أيضًا بسجن بسيس والزغيدي لمدة 6 أشهر أخرى لكل منهما، من "أجل استعمال أنظمة معلومات وإشاعة أخبار تتضمن نسبة أمور غير حقيقية، بهدف التشهير بالغير والإضرار به ماديًا ومعنويًا".
سبق وأن أثارت الأحكام الصادرة في حق الصحفيين برهان بسيس ومراد الزغيدي استياء واسعًا في تونس، وعبّر صحفيون ونشطاء حقوقيون عن استغرابهم واستنكارهم لما آل إليه وضع الحريات في تونس
وسبق أن أثارت الأحكام الصادرة في حق الصحفيين مراد الزغيدي وبرهان بسيّس استياء واسعًا في تونس، وعبّر صحفيون ونشطاء حقوقيون عن استغرابهم واستنكارهم لما آل إليه وضع الحريات في تونس، وخاصة حرية التعبير.
ويشار إلى أنه تمّ إيقاف الصحفي برهان بسيّس ومراد الزغيدي أيضًا منذ مساء السبت 11 ماي/أيار 2024، حسب إفادة عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أميرة محمد، وجاء ذلك إبان اقتياد المحامية والإعلامية سنية الدهماني من دار المحامي من طرف قوات أمنية.
وكان نقيب الصحفيين التونسيين زياد الدبار، قد أفاد يوم الخميس 25 جويلية/يوليو 2024، بأن "تونس تحيي الذكرى 67 لعيد الجمهورية، وخمسة من الصحفيين في السجن على خلفية آراء ونشاط مهني، ما يعني أننا لا نسير في الطريق الصحيح"، مؤكدًا أن "المكان الطبيعي للصحفيين هو بين عائلاتهم وزملائهم، وليس بين جدران السجن محرومين من أدنى الحقوق"، وفقه.