24-أغسطس-2019

تداول نواب هذه المبادرة المواطنية (فتحي بلعيد/أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

تداول أعضاء مجلس نواب الشعب بشرى بالحاج حميدة والصحبي بن فرج وصابرين القوبنطيني ورؤوف الماي مبادرة باسم مجموعة من المواطنين قالت إنها تنتمي إلى "الفضاء الديمقراطي التقدمي والحداثي بمختلف مشاربه وتوجهاته الفكرية والسياسية" تدعو المترشحين عن هذه العائلة السياسية للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها من أجل "التوافق على مرشح أو مرشحين على أقصى تقدير من بينهم، تتجمع حوله/ما أصوات جميع العائلة السياسية والفكرية والمجتمعية مما يوفر له/ما أوفر حظوظ للنجاح" وذلك قبل فوات الأجل القانوني لـ31 أوت/أغسطس 2019.

وتحدثت المبادرة عما وصفته بـ"حيرة وقلق وتخوف من كثرة الترشيحات لأبناء العائلة الفكرية والسياسية الواحدة مما سيزيد حتمًا من تعقيد المشهد السياسي ويشجع ظاهرة العزوف عن التصويت ويجعل الاختيار صعبًا على الناخبين فتشتت أصواتهم ويحصل كلّ مرشح على عدد من الأصوات قد لا يكون كافيًا لمرور أي منهم إلى الدور الثاني من الانتخابات".

مواطنون يدعون في مبادرة أطلقوها إلى المشاركة في حملة وطنية لإقناع مترشحي الفضاء الديمقراطي التقدمي بضرورة الاتعاظ بالتجارب التاريخية القاسية 

وتوجه المواطنون الممضون على هذه المبادرة للمترشحين المذكورين بـ"نداء حار ودعوة ملحة كي يتحملوا مسؤولياتهم ويعملوا على تجنيب تونس مثل هذه السيناريوات الكارثية بتحكيم العقل ونكران الذات وتغليب المصلحة الوطنية"، داعين إياهم إلى بذل أقصى مجهوداتهم للتشاور والتحاور فيما بينهم أو عبر وساطات بهدف القضاء على التشتت الحالي أو على الأقل الحد منه.

كما دعوا المكونات الديمقراطية للمجتمع المدني وجميع المواطنين المنتمين إلى "العائلة الديمقراطية والحداثية الواسعة، دون أي استثناء، إلى ضمّ صوتهم إلى القائمة الأولية من الإمضاءات والمشاركة في حملة وطنية لإقناع المترشحين المعنيين بضرورة الاتعاظ بالتجارب التاريخية القاسية التي اكتوت بنيرانها شعوب أخرى جراء تشتت قواها الاجتماعية المدنية الفاعلة وأحزابها الوطنية والديمقراطية".

 

اقرأ/ي أيضًا:

الوكالة العامة بمحكمة الاستئناف: إيقاف القروي قانوني وفق الفصل 117

مورو: لن أفوض صلاحياتي كرئيس لمجلس النواب بالنيابة.. وهذه الأسباب