06-أكتوبر-2020

ترفض أغلبية الرأي العام استخدام الحكومة للدين لتأييد الناس لسياساتها (Bertrand GARDEL/Getty)

الترا تونس - فريق التحرير

 

عبر 59 في المائة من المستوجبين التونسيين، وفق المؤشر العربي 2020/2019، الذي أعدّه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، أنهم يؤيدون مقولة "لا يحقّ للحكومة استخدام الدّين للحصول على تأييد الناس لسياساتها" مقابل معارضة 33 في المائة لهذه المقولة.

فيما بيّن المؤشر، الذي اُعلنت نتائجه الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أن النسبة العربية العامّة الداعمة للمقولة المذكورة تبلغ 71 في المائة مقابل 23 في المائة معارضة لها، بما يبيّن أن التونسيين أقلّ تأييدًا من الرأي العام العربي لعدم استخدام الحكومة للدين للحصول على دعم سياساتها.

عبر 59 في المائة من التونسيين، وفق المؤشر العربي 2020/2019، أنهم يؤيدون مقولة "لا يحقّ للحكومة استخدام الدّين للحصول على تأييد الناس لسياساتها"

في جانب متصل، عبر 57 في المائة من التونسين دعمهم لمقولة "ليس من حقّ أيِّ جهة تكفير الذين ينتمون إلى أديانٍ أخرى" مقابل رفض 32 في المائة لهذه المقولة. أما توجه الرأي العام العربي يبيّن أن نسبة دعم المقولة تبلغ 65 في المائة مقابل رفض 27 في المائة لها.

وعمومًا ترفض أغلبيّة الرأي العام أن يؤثّر رجال/ شيوخ الدين في قرارات الحكومة أو في كيفية تصويت الناخبين، كما أنّ الأكثريّة ترفض أن تقوم الدولة باستخدام الدين للحصول على تأييد الناس لسياساتها، وترفض أيضًا أن يستخدم المرشَّحون في الانتخابات الدينَ من أجل كسب أصوات الناخبين.

وينقسم مواطنو المنطقة العربيّة، في المسألة الدينية، إلى ثلاث كتل، أفادت أكبرها أنّها متديّنة إلى حدٍ ما 63%، مقابل 23% من المستوجبين أفادوا أنهم متديّنون جدًّا، و12% قالوا إنهم غير متديّنين. 

وفي نقطة متصلة، قالت أغلبية الرأي العامّ العربي إنها ترفض مقولة أنّ كلّ شخص غير متديّن هو شخص سيء.

يُذكر أن استطلاع "المؤشّر العربيّ" (2019/2020) صدر اليوم في نسخته السابعة المُختلفة عمّا سبقها لجهة عدد البلدان التي نُفِّذ فيها، إذ شمل 13 بلدًا عربيًا: موريتانيا، والمغرب، والجزائر، وتونس، ومصر، والسودان، ولبنان، والأردن، والعراق، والسعوديّة، والكويت، وقطر، وأيضًا بالنظر إلى حجم عينة المبحوثين التي بلغت 28000 شخص أجُريت معهم مُقابلات شخصيّة ومُباشرة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

حرية الضمير في تونس.. حبر على ورق الدستور؟

النكت الدينية.. جرأة نقدية أم تطاول على المقدسات؟