06-أكتوبر-2020

أكدت النسبة حجم الرفض الشعبي الواسع للتطبيع مع الكيان الصهيوني (ياسين القايدي/وكالة الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

بيّن المؤشر العربي 2020/2019، الذي أعدّه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، واُعلنت نتائجه الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أن 93 في المائة من التونسيين يرفضون اعتراف بلدهم بـ"إسرائيل"، وذلك أعلى من النسبة العامة البالغة 88 في المائة.

وتحلّ تونس في المرتبة الثالثة من حيث أعلى نسبة رفض للاعتراف بالكيان الصهيوني عربيًا متقاسمة المرتبة مع الأردن وموريتانيا وخلف كل من الجزائر (99 في المائة) ولبنان (94 في المائة).

حلّت تونس في المرتبة الثالثة عربيًا رفضًا للاعتراف بـ"إسرائيل" بنسبة 93 في المائة

 

وبينما يرفض 88 في المائة من المستجوبين العرب أن تعترف بلدانهم بـ"إسرائيل"، عبّر 6 في المائة فقط أنهم يقبلون اعتراف بلدانهم بالكيان وقد اشترط نصفهم أن يتم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.

وعلى مستوى الأقاليم العربية، تصدّر المغرب العربي، الذي تنتمي إليه تونس، نسبة الرفض بنسبة 93 في المائة، وخلفه إقليم المشرق العربي بنسبة 92 في المائة، ثم إقليميْ وادي النيل والخليج العربي بنسبة 88 في المائة.

وقد فسّر الذين يعارضون الاعتراف بالكيان الصهوني، وفق ذات المؤشر، موقفهم بمجموعة من العوامل والأسباب، يرتبط معظمها بالطبيعة الاستعمارية والعنصرية والتوسعيّة لإسرائيل، ونتيجة لاستمرارها في احتلال الأراضي الفلسطينية، وغابت التفسيرات الثقافية أو الدينية.

89 في المائة من التونسيين: فلسطين هي قضية العرب جميعهم!

وفي نفس السياق، أوضح المؤشر العربي أن 89 في المائة من التونسيين يعتبرون أن فلسطين هي قضية العرب جميعهم، وذلك أعلى من 10 نقاط من المعدل العربي العام الذي بلغ 79 في المائة.

بيّن المؤشر العربي أن 89 في المائة من التونسيين يعتبرون أن فلسطين هي قضية العرب جميعهم

وقد حلت تونس في المرتبة الثالثة كذلك في هذا المؤشر إلى جانب السعودية وخلف كل من الجزائر (94 في المائة) والأردن (93 في المائة).

وإقليميًا، تصدّر مجددًا إقليم المغرب العربي نسبة اعتبار أن فلسطين هي قضية عربية، بـ84 في المائة يليه إقليم الخليج العربي بنسبة 82 في المائة ثم المشرق العربي بنسبة 75 في المائة.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

قراءة في كتاب "تطوّر الخطاب السياسي في تونس تجاه القضية الفلسطينية"

لماذا تتصدّر تونس مناهضة التطبيع في موجته الجديدة؟