الترا تونس - فريق التحرير
أثارت حادثة تعويض لافتة تدشين المحطة الاستشفائية "حمام بنت الجديدي" بالحمامات، بلافتة أخرى، الكثير من الجدل، خاصة وأنّ جوهر التغيير كان اسم والية نابل صباح ملاك، الذي حُذف في اللافتة الثانية، وتم الاكتفاء باسم وزير الصحة علي مرابط.
الاستغناء عن اسم والية نابل صباح ملاك، في لافتة تدشين المحطة الاستشفائية "حمام بنت الجديدي"، والاكتفاء باسم وزير الصحة علي مرابط، يثير الجدل
بعض نواب جهة نابل صرحوا لإذاعة "الديوان أف أم" (محلية)، أنّ هناك شكوكًا حول صحة مبلغ الترميم الذي يصل إلى 6 مليون دينار بإضافة الفوائض، إذ تحدّث النائب عبد القادر بن زينب أنه وقع إنفاق 5 مليون دينار، منهم 1.5 مليون دينار من المجلس الجهوي و3.5 مليون دينار عن طريق صندوق القروض.
وتابع بن زينب: "حمام بنت الجديدي كان يقع استغلاله كلُزمة بحوالي 600 ألف دينار سنويًا ويتكفل متسوغ الحمام بكل المصاريف، لكن الوالية صباح ملاك أوقفت هذه اللزمة نظرًا لبعض الإخلالات وذهبت في صيانته.
نائب عن ولاية نابل: هناك شكوك حول ضخامة مبلغ ترميم الحمّام الذي يصل إلى 6 مليون دينار بإضافة الفوائض
وتابع بن زينب: "هناك خلاف بين النواب والوالية التي أرادت حصر النواب في الدور الرقابي، وهي التي خرقت العرف والعادة، فحين يدشّن الوزير أي هيكل يُكتب اسمه فقط، ولم يسبق أن وقع تدشين ضم اسم الوزير والوالي.
وتحدّث النائب أنّ الرئيس قيس سعيّد تنقل في زيارة فجئية لهذا الحمام يوم الخميس 10 أوت/ أغسطس 2023، وتم على إثره تغيير هذه اللافتة.
نائب عن ولاية نابل: الوالية خرقت العرف والعادة، فحين يدشّن الوزير أي هيكل يُكتب اسمه فقط
النائب عن ولاية نابل ياسين مامي، صرّح من جهته أنّ الحمام تحت تصرف المجلس الجهوي لولاية نابل، وكانت طريقة التصرف القائمة قبل الوالية هي الشراكة بين القطاع العام والخاص، لكن طريقة الاستغلال تغيرت مع هذه الوالية" وفق قوله.
يشار إلى أنّ بعض نواب الجهة قد راسلوا رئاسة الجمهورية بخصوص شكوكهم حول ضخامة المبلغ الذي خصّص للترميم، وسط شكوك بشبهات فساد.