الترا تونس - فريق التحرير
أفادت عزة غانمي، زوجة المناضل والسجين السياسي السابق جيلبار نقاش، أن اللقاء الذي جمعهما بقيس سعيّد، الجمعة 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، كان "حميميًا ووديًا"، وأن رئيس الجمهورية أراد من خلاله تكريم كل المناضلين ضد الديكتاتورية، وأنه أكد على مواقفه الداعمة لإرساء دولة القانون.
وأضافت، على حسابها على فيسبوك، أن سعيّد أكد على رغبته في لقاء كل الفاعلين في المجتمع التونسي والاستماع إليهم، مبينة أن اللقاء كان مبرمجًا منذ الدور الأول للانتخابات الرئاسية لكنه تأجل لضغوط روزنامة قيس سعيّد وقتها.
أشارت زوجة جيلبار نقاش إلى الدعوة الموجهة لسعيّد من أجل بعث ديناميكية لتحفيز آمال الشباب ودفعهم للانخراط في مسار بناء البلاد
وقالت إنها وزوجها هنأت رئيس الجمهورية بفوزه في الانتخابات والإشارة بالخصوص للأمل الناشئ في هذا السياق في نفوس الشباب، وفق تعبيرها.
وأضافت عزة غانمي أن اللقاء تناول ملف الحريات الفردية وبالخصوص الفصل 230 المتعلق بتجريم المثلية الجنسية و"الإجراءات غير الإنسانية ضد المثليين عبر الفحص الشرجي"، مبينة أن رئيس الجمهورية اعتبر هذه الإجراءات "غير مقبولة".
وبخصوص التهجّمات في مواقع التواصل الاجتماعي، قالت إن رئيس الجمهورية أكد، في اللقاء، أن المجموعات والأفراد المتورطين في ذلك لا يمثلونه وسيتخذ إجراءات ضدهم، مشددًا على رفضه القاطع لأي شكل من أشكال العنف في النقاش العام.
وبيّنت أن اللقاء تناول أيضًا ملف مكافحة الفساد، وكذا ملف الثقافة وقد أكد رئيس الجمهورية، وفق ما نقلته، على أهمية الثقافة لمواجهة التطرف.
وأشارت زوجة جيلبار نقاش إلى الدعوة الموجهة لسعيّد من أجل بعث ديناميكية لتحفيز آمال الشباب ودفعهم للانخراط في مسار بناء البلاد. كما تحدثت عن التعرض لمسألة رفض السلطة المركزية لإرساء لامركزية حقيقية والعراقيل الموضوعة أمام السلطات المحلية.
وبخصوص ملف حقوق المرأة، تحدثت الغانمي أنه تمت الإشارة في اللقاء مع رئيس الجمهورية قيس سعيّد لحملة "أنا زادا".
اقرأ/ي أيضًا:
ماهي أهم الإجراءات المقترحة من النهضة في "مشروع وثيقة تعاقد للحكومة"؟
هل تواطأت الدولة التونسية أمام القضاء السويسري في ملف عائلة المبروك؟