23-ديسمبر-2020

اتحاد الشغل اعتبر أن ترويج هذا الخبر الغاية منه التشويش على المبادرة

الترا تونس - فريق التحرير

 

أفاد الاتحاد العام التونسي للشغل، الأربعاء 23 ديسبمر/كانون الأول 2020، بأن "ما تروجه بعض الأطراف" حول نقل اتحاد الشغل مبادرته حول تنظيم حوار وطني إلى رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي بدل رئيس الجمهورية قيس سعيّد لا أساس له من الصحة.

وأكد، في بلاغ نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل "فيسبوك"، أن هذا الخبر "هدفه التشويش على مبادرة الاتحاد"، موضحًا أن "كل ما في الأمر أن رئيس مجلس النواب قد طلب تمكينه رسميًا من نسخة من المبادرة وهو ما تم فعلًا"، وفق نص البلاغ.

الاتحاد العام التونسي للشغل: ما تروجه بعض الأطراف حول نقل مبادرة الحوار الوطني إلى رئيس البرلمان عوض رئيس الجمهورية عارٍ من الصحة وهدفه التشويش على المبادرة

يشار إلى أن عددًا من وسائل الإعلام المحلية والصفحات تداولت مؤخرًا خبرًا مفاده نقل المنظمة الشغيلة مبادرتها إلى رئيس البرلمان، بعد عدم تجاوب رئيس الجمهورية معها.

يذكر أن الاتحاد العام التونسي للشغل قد كشف على موقعه الإلكتروني الرسمي، الثلاثاء 1 ديسمبر/ كانون الأول 2020، عن مبادرته حول إطلاق حوار وطني التي كانت محور لقاءات عديدة بين أمينه العام ورئيس الجمهورية مؤخرًا ومنها لقاء مساء الاثنين 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وتعرض للنقاش حول هذه المبادرة التي أطلق عليها الاتحاد اسم "مبادرة للخروج من الأزمة في اتجاه خيارات وطنية جديدة".

وكان الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سمير الشفي قد صرح، في مداخلة له على إذاعة "شمس أف أم" بتاريخ 2 ديسمبر/كانون الأول الجاري،  إنه "كان من المفروض أن يدار الحوار الوطني في مجلس نواب الشعب من خلال الأحزاب المنتخبة، ومن خلال صياغة مشاريع القوانين والخطط التنموية، لكن للأسف هذا الإطار لم ينجح في تأمين الحد الأدنى من التفاعل الإيجابي مع أمهات المشاكل التي تعيشها البلاد"، على حد قوله.

تروج بعض الأطراف أن الاتحاد العام التونسي للشغل قد نقل المبادرة إلى رئيس مجلس نواب الشعب بدل رئيس الجمهورية، ونؤكد أن...

Publiée par ‎UGTT - الاتحاد العام التونسي للشغل - (page officielle)‎ sur Mercredi 23 décembre 2020

 

اقرأ/ي أيضًا:

هيئة حكماء لإدارة حوار وطني: النص النهائي لمبادرة اتحاد الشغل (وثيقة)

اقترحها اتحاد الشغل: ما هي هيئة الحكماء المفوضة لإدارة الحوار الوطني؟