الترا تونس - فريق التحرير
فنّد البنك المركزي التونسي المعلومات المتداولة في بعض المواقع الإلكترونية بخصوص تعرض مؤسسة مالية تونسية لعمليات قرصنة سيبرنية.
البنك المركزي التونسي: لم تتعرض أي مؤسسة مالية في تونس لأي هجمات سيبرنية أو عمليات قرصنة خلال الأيام الأخيرة
وأكد البنك المركزي التونسي في بيان توضيحي، أنه بعد التثبت والتدقيق مع المؤسسات البنكية وكذلك التواصل مع السلطات الحكومية والوكالة الوطنية للسلامة السيبرنية فقد تبين أنه لم تتعرض أي مؤسسة مالية في تونس لأي هجمات سيبرنية أو عمليات قرصنة خلال الأيام الأخيرة.
ودعا البنك المركزي، كافة وسائل الإعلام إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية قبل نشرها للعموم.
ويذكر أن بعض المواقع الإلكترونية تداولت معلومات مفادها إقدام عدد من القراصنة الإلكترونيين على قرصنة معطيات بنك تونسي، وأضافت المواقع ذاتها أن القراصنة طالبوا بفدية وهدّدوا بنشر المعطيات الخاصة بحرفاء البنك ومعاملاته المالية.
سبق أن تداولت مواقع إلكترونية معلومات مفادها قرصنة معطيات بنك تونسي، إضافةً إلى المطالبة بفدية والتهديد بنشر المعطيات الخاصة بحرفاء البنك ومعاملاته المالية
ويشار إلى أنه سبق أن تصاعدت التوترات في الفضاء السيبرني في العالم واستهدفت الهجمات السيبرنية وبرامج الفدية المؤسسات الإقتصادية والمالية والمنشآت الحساسة، خلال شهر مارس/ آذار 2022.
وحذّرت وزارة تكنولوجيات الاتصال آنذاك من الهجمات والمخاطر الإلكترونية المحتملة على الفضاء السيبرني في تونس، وبرامج الفدية وممّا قد تتسبب فيه من تدهور وتعطيل للبنى التحتية الحيوية وتعطيل الأنشطة الاقتصادية ومصالح المواطنين اليومية.
ويذكر أن البنك المركزي التونسي كان قد أعلن أن نظام السلامة المعلوماتية للبنك تمكن من الكشف عن هجوم سيبراني، خلال صبيحة يوم 23 مارس/آذار 2022.