الترا تونس - فريق التحرير
قال رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، في أول تعليق رسمي له بشأن لائحة مطالبة فرنسا بالاعتذار والتي كانت قدمتها كتلة الائتلاف الكرامة النيابية وأسقطها البرلمان، إن "من يعتذر يدين نفسه"، مضيفًا "فلننظر نحو المستقبل"، ومشيرًا إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصف التاريخ الفرنسي بكونه شهد فترات مخجلة.
وبيّن سعيّد، في حوار لقناة "فرانس 24" الفرنسية، الثلاثاء 23 جوان/ يونيو 2020، أن فرنسا ارتكبت جرائم في تونس ولكن في ظل نظام الحماية لا الاستعمار المباشر كما هو الحال بالنسبة للجزائر، مستدركًا بالقول إن التونسيين دفعوا باهظًا ثمن استقلالهم ويستحقون الاعتذار، ولكن إعلان الاعتذار ليس كافيًا.
قيس سعيّد: لائحة الاعتذار لم تكن بريئة
وتابع "ربما اعتذار مع مشاريع وربما تعاون جديد"، معتبرًا أن لائحة الاعتذار لم تكن بريئة ومتسائلًا "لماذا بعد 60 عامًا نطلب اعتذارات؟ هناك أحداث تاريخية واضحة.. يمكن البحث عن اعتذار لكن عبر وسائل أخرى لا من خلال لائحة"، على حدّ تعبيره.
ولفت رئيس الدولة، من جهة أخرى، إلى أنه في لقاءاته المباشرة ومكالماته الهاتفية مع نظيره الفرنسي هناك نوع من الترابط الفكري وحديث عن مراجعة بعض المقاربات، معربًا عن اعتقاده أنه يمكن لتونس وفرنسا أن يتعاونا في مجالات الخدمات العمومية على غرار النقل والصحة برؤية جديدة للعالم وللعلاقات بين البلدين.
اقرأ/ي أيضًا: