15-أكتوبر-2020

السفير الفرنسي الجديد أندري باران (فاروق بطيش/أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

انطلق سفير فرنسا الجديد أندري باران في ممارسة مهامه بتونس بشكل رسمي بعد تسليمه، الأربعاء 14 أكتوبر/تشرين الأول 2020، لأوراق اعتماده ليخلف السفير السابق أوليفيي بوافر دافور.

والسفير الجديد (64 عامًا) متحصّل على الإجازة في القانون من معهد الدراسات السياسية في باريس، كما درس في المدرسة الوطنية للإدارة.

كان قبل قدومه إلى تونس سفيرًا في مصر (بين 2014 و2017)، وقبلها سفيرًا في الجزائر (بين 2012 و2014).

وشغل بين 2009 و2012 مهمة مستشار للشؤون الإفريقية في رئاسة الجمهورية زمن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وهي ليست المرة الأولى التي يعمل فيها بالإيلزيه، إذ كان المستشار الفني في الخلية الديبلوماسية في الرئاسة عام 2002.

كان السفير الفرنسي الجديد بتونس أندري باران سفيرًا في مصر (بين 2014 و2017)، وقبلها سفيرًا في الجزائر (بين 2012 و2014).

ويعدّ السفير الجديد مختصًا في إدارة الشؤون الديبلوماسية لبلاده في العواصم العربية، فعدا الجزائر والقاهرة، عُيّن سفيرًا فوق العادة عام 2007 في بيروت.

وقبلها، عام 2005 شغل خطة سفير لباريس في دكار، وقبلها كان يعمل في إدارة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية وتحديدًا كمساعد مدير إدارة مصر والشرق الأدنى.

وكان قد بدأ السفير الفرنسي الجديد بتونس مساره الدبلوماسي عام 1982، وشغل عدة مهام منها السكرتير الأول لسفارة باريس في المغرب (1984)، ورئيس بعثة التعاون والعمل الثقافي في إفريقيا الوسطى (1990)، وأيضًا القنصل العام في سان فرانسيكو الأمريكية لمدة 3 سنوات بين 1996 و1999.

من مواقف السفير الجديد

صرح اندريه باران، حينما كان سفيرًا في الجزائر عام 2013، بأنه يدعم توجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري باعتبار ذلك "مسألة ضرورية". واعترف في نفس العام بأن العلاقات بين الجزائر وفرنسا مرت بفترة برودة قبل سنوات "إلا أنها تعافت الآن".

وحينما كان سفيرًا في القاهرة، وصف القرارات التي اتخذتها الحكومة المصرية للإصلاح الاقتصادي بأنها "هامة وشجاعة للغاية".

يُذكر أن علاقة عائلة باران بالقارة الإفريقية تكتسي خصوصية، فجده كان حاكمًا في الغابون زمن الاحتلال الفرنسي، فيما عمل والده مستشارًا للرئيس الإيفواري السابق فيليكس هوفويي بوانيي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

زيارة مرتقبة لوزير خارجية فرنسا إلى تونس يوميْ 21 و22 أكتوبر الجاري

كيف علّق قيس سعيّد على لائحة "اعتذار فرنسا"؟