29-أبريل-2022
الطبوبي وموسي

صورة للقاء

الترا تونس - فريق التحرير

 

استقبل أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، صباح الجمعة 29 أفريل/نيسان 2022، وفدًا عن الحزب الدستوري الحر بقيادة رئيسة الحزب عبير موسي، وفق ما أكده الاتحاد في الموقع الصادر عنه "الشعب نيوز".

كانت موسي قد صرحت أنها "تنتظر من اتحاد الشغل أن يواصل على درب فرحات حشاد وأن يمنع الكارثة التي تحدّق بالبلاد بسبب ما يقوم به رئيس الجمهورية من مراسيم عشوائية وانحراف بالسلطة"

وأوضحت المنظمة الشغيلة أنه قد تمّ خلال هذا اللقاء التطرق للوضع العام في البلاد، وقد حضره أيضًا أعضاء المكتب التنفيذي الوطني فاروق العياري ومحمد الشابي وهادية العرفاوي.

من جانبه، نشر الحزب الدستوري الحر أن موسي قد تواصلت مع الطبوبي وتم استقبالها من طرفه بمقر المنظمة،️ مؤكدًا أن اللقاء "يتنزل في إطار التحركات التي يقوم بها الحزب الدستوري الحر للدفاع عن الدولة، واعتبارًا للتاريخ النضالي المشترك بين الحزب الدستوري والاتحاد العام التونسي للشغل أثناء معارك التحرير الوطنية"، وفقه.

وتداول الطرفان في الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي المتردي وسبل التنسيق وتقريب المواقف "لقطع الطريق أمام عودة المنظومة السابقة وفي نفس الوقت منع السقوط في منظومة الحكم الفردي وتواصل تعطيل دواليب الدولة الذي نعيشه منذ 9 أشهر دون أي بوادر انفراج للأزمة السياسية”، وفق بيان للدستوري الحر.

يذكر أن موسي كانت قد صرحت لجريدة الصباح، الصادرة الجمعة، أنها "تنتظر من اتحاد الشغل أن يواصل على درب فرحات حشاد وأن يمنع الكارثة التي تحدّق بالبلاد بسبب ما يقوم به رئيس الجمهورية من مراسيم عشوائية وانحراف بالسلطة" وفق تقديرها.

 

تونس

 

وكان الاتحاد العام التونسي للشغل قد أكد، الخميس 28 أفريل/نيسان 2022، أن "غياب الإرادة السياسية في تطبيق مبدأ التشاركية وانعدام الرؤية الشاملة والإصرار على التمسك بالرأي الشخصي والتفرد بامتلاك الحقيقة من الجميع، هي العوامل الحقيقية المعيقة لأي رؤية تغيير أو إنقاذ أو حتى إصلاح في تونس"، مشددًا على أنه "لن يبقى مكتوف الأيدي ولن يقبل بتبخر فرصة التغيير الأخيرة".

وذكّر، في بيان نشره بمناسبة ذكرى عيد العمال العالمي، أنه "عمل منذ 25 جويلية/يوليو 2021 على تقديم الدعم والضغط الإيجابي لتصحيح الوضع وضبط المسار ونبه من الانزلاقات جميعها ومنها بالخصوص الاستقواء بالخارج للعودة إلى الحكم وحذر من الانحراف بالسلطة والانفراد بها واستدامة الحالة الاستثنائية دون آفاق واضحة، لكنه جوبه من الأغلبية المتعنتة بالتجاهل والاستهانة، وبلغ الأمر حد التهجم والتشويه وحياكة المؤامرات لإرباكه ومنعه من لعب دوره الوطني في إنقاذ تونس".

وأضاف اتحاد الشغل أن "ما تعيشه بلادنا من صراعات وتجاذبات على المستوى السياسي لا يمكن أن يشغله عن تدهور الوضعين الاقتصادي والاجتماعي"، مبينًا أن "البلاد تعيش على حافة كارثة اقتصادية لم تجد لها الحكومات المتعاقبة من حلول غير مزيد التداين وإثقال كاهل عموم الشعب بالضرائب والغلاء وتجميد الأجور وتعميق البطالة ورفع الدعم من أجل سد عجز ميزانية الدولة على حساب الأجراء وسائر الشرائح الاجتماعية المفقّرة، وغابت السياسات الإصلاحية للمؤسسات وللهياكل الاقتصادية وللقطاعات وخاصة منها الاستراتيجية"، وفق نص البيان.