الترا تونس - فريق التحرير
كشف نوفل سعيّد، شقيق رئيس الجمهورية قيس سعيّد، أن هذا الأخير قام بإلغاء صفقة شراء زهور وأكاليل لفائدة رئاسة الجمهورية بقيمة تناهز 300 ألف دينار. وقد كتب رئيس الجمهورية ملاحظة في الوثيقة التي نشرها شقيقه في تدوينة عبر حسابه الخاص بموقع فيسبوك، أنه "يلغى طلب العروض هذا.. عامة التونسيين يعيشون الفقر.. وهذه أموالهم يجب أن تعود إليهم".
رئاسة الجمهورية تلغي صفقة شراء زهور وأكاليل لفائدة رئاسة الجمهورية بقيمة تناهز 300 ألف دينار وهو ما أثار جدلًا بين الاستحسان والسخرية
وقد تفاعل الكثيرون على مواقع التواصل مع هذه التدوينة التي أثارت جدلًا بين استحسان البعض وسخرية آخرين. من ضمنهم ما كتبه الصحفي محمد أمين بن هلال "300 مليون يعني حوالي مليون وردة كل يوم" مضيفًا "السؤال الأهم من هو المزوّد؟".
في حين كتب الصحفي ماهر جعيدان ساخرًا "قريبًا ظلف الهندي في مراسم الاستقبال!".
وكتبت الناشطة دينا طعم الله "لماذا لا تتم إضافة هذه الميزانية لفائدة المستشفيات؟".
أما الباحث في القانون كريم المرزوقي فدوّن "جميل التقشف في زمن يفترض التقشف.. ويفترض بالخصوص أن تبدي مؤسسة الرئاسة انخراطها في مجهود التضحيات والتقليص من مصاريفها في رسالة إيجابية للتونسيين في هذا الظرف الخاص ولكن بعيدًا عن هذا، ألا تحتاج مؤسسة الرئاسة لزهور وأكاليل أبدًا أم سيتم التخفيض في قيمة المطلوب؟ ألا يقتضي البروتوكول في مؤسسة بمستوى رئاسة الجمهورية ما يقتضيه من المصاريف اللازمة، الأمر لا يتعلق ببهرج ولكن بصورة الدولة أمام ضيوفها خاصة؟ المسألة البروتوكولية ليس مجرّد شكليات اليوم، ونحن نتحدث عن رئاسة الدولة".
اقرأ/ي أيضًا:
قريبًا جلسة عامة لتقييم الـ100 يوم الأولى للحكومة
حديث عن تعذيبه: دعوات للإفراج عن المتهم بارتكاب "أمر موحش" ضد سعيّد