16-فبراير-2020

اجتمع سعيّد مع الفخفاخ والطبوبي وماجول إثر إعلان حركة النهضة انسحابها من مشاورات تشكيل الحكومة

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد، السبت 15 فيفري/شباط 2020 لدى استقباله رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ وأمين عام المنظمة الشغيلة نوالدين الطبوبي وأمين عام منظمة الأعراف سمير الماجول، إن "مصلحة تونس فوق كل الاعتبارات الظرفية والصفقات التي يتم ابرامها في الظلام أو تحت الأضواء".

قيس سعيّد: لن نترك تونس تتقاذفها المواقف والمصالح المعلنة والمخفية

وحذر أن "المناورات تحت عباءة الدستور لا يمكن أن تمر" مضيفًا أن النص الدستوري واضح.

ودعا الجميع كي يكونوا في مستوى اللحظة التاريخية قائلًا: "لن نترك تونس تتقاذفها المواقف والمصالح المعلنة والمخفية".

من جهته، قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي إن "تونس ليست رهينة لأي حزب سياسي ومقررات مؤسساته" مضيفًا أن البلاد في حالة انتظار وعطالة منذ مدة.

وحذر من تأويلات دستورية ومطبات سياسية وقانونية داعيًا كل الأطراف إلى تحمل مسؤولياتها.

من جانبه، أفاد رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول أن تونس تعيش مأزقًا في تشكيل الحكومة مشيرًا إلى مساندته لتكوين حكومة كفاءات وطنية للقيام بالدور الوطني لإخراج البلاد من أزمتها.

وشدّد أن المنظمات الوطنية ستقوم بدورها "كي لا تبقى تونس في فراغ" مضيفًا أن "تونس أهم من الأحزاب".

يُذكر أن حركة النهضة أعلنت، أمس السبت، انسحابها من المشاورات الحكومية وعدم منحها الثقة للحكومة "أمام إصرار رئيس الحكومة المكلّف إلياس الفخفاخ على رفض مطلب حركة النهضة بتكوين حكومة وحدة وطنية لا تقصي أحدًا".

وأعلن الفخفاخ، من جهته لاحقًا، تركيبته الحكومية مبينًا أن "حركة النهضة انسحبت من الحكومة ساعة قبل إعلانها وذلك بسبب عدم تشريك حزب قلب تونس في الائتلاف الحكومي". وأضاف أن "هذا الخيار يضع البلاد أمام وضعية صعبة تقتضي التمعن في الخيارات الدستورية والقانونية والسياسية المتاحة خلال ما تبقى من الآجال الدستورية لتكوين الحكومة".

 

اقرأ/ي أيضًا:

متحديًا قرار شورى النهضة.. الفخفاخ يعلن عن تركيبة حكومته رسميًا

رسميًا: "قلب تونس" لن يمنح الثقة لحكومة الفخفاخ