الترا تونس - فريق التحرير

احتضن مقرّ هيئة النفاذ إلى المعلومة، صباح الخميس 18 جوان/ يونيو 2020، موكب قرعة التجديد النصفي لأعضاء مجلس الهيئة، وذلك بحضور النائب بالبرلمان بلقاسم حسن كملاحظ وممثل عن اللجنة الانتخابية بمجلس نواب الشعب، وعدلي تنفيذ، وكافة أعضاء مجلس الهيئة باستثناء محمد القسنطيني الذي تعذر عليه الحضور.

هيئة النفاذ إلى المعلومة ستراسل البرلمان لفتح باب الترشحات لسد الشغور الحاصل في عضويتها

وقد أفرزت نتيجة القرعة، وفق بلاغ صادر عن الهيئة، عن مغادرة كلّ من ريم العبيدي المختصة في الوثائق الإدارية والأرشيف، وخالد السلامي ممثل عن الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية، وعدنان الأسود وهو نائب الرئيس اختصاص قاضي عدلي، ومحمد القسنطيني صنف أستاذ جامعي مختص في تكنولوجيا المعلومات (متخلي بصفة طوعية).

وأشارت هيئة النفاذ إلى المعلومة في بلاغها إلى أن القسنطيني كان تقدم بطلب كتابي سابق إلى مجلس الهيئة ضمّنه رغبته الصريحة في عدم إدراج اسمه ضمن عملية القرعة الخاصة بالتجديد النصفي لأعضاء مجلس الهيئة واعتباره على ذلك الأساس متخليًا وبصفة طوعية عن عضويته بمجلس الهيئة، مع التزامه بمواصلة مهامه الحالية إلى حين تعويضه بعضو آخر من الصنف الذي ينتمي إليه.

وأبرزت أنه سيتم في وقت لاحق مراسلة مجلس نواب الشعب لإعلامه بهذه النتجية حتى يتولى فتح باب الترشحات لسد الشغور الحاصل في عضوية الهيئة في الاختصاصات المذكورة وتعويضهم عن طريق الانتخاب.

اقرأ/ي أيضًا:

ائتلاف الكرامة يقدم مبادرة لتجريم البغاء

إخلالات بوكالة التبغ: اتحاد الشغل يرد على تقرير وزارة أملاك الدولة