الترا تونس - فريق التحرير
قالت حركة تحيا تونس، السبت 4 ديسمبر/كانون الأول 2021، إنها تتعرض لحملات شيطنة وتشويه تستهدف الحزب وقياداته على شبكات التواصل الاجتماعي، معبرة عن "ثقتها في المرفق القضائي التونسي وقدرته على إنفاذ العدالة واسترداد الحقوق"، وفق تعبيرها.
كما عبرت، في بيان صادر عن هيئتها السياسية المنعقدة مساء الجمعة 3 ديسمبر/كانون الأول برئاسة رئيس الحزب يوسف الشاهد عن ارتياحها "لاسترجاع عضو المكتب التنفيذي للحزب والوزير السابق سمير الطيب لحريته"، معبرة عن تضامنها معه".
حركة تحيا تونس تعلن عن قرارها تنظيم مؤتمر استثنائي للحزب خلال شهر مارس 2022
يذكر أنه تم في 1 ديسمبر/كانون الأول الجاري الإفراج عن سمير الطيب وبقية الموقوفين، فيما يعرف بقضية شبهة ارتكاب جرائم متصلة بطلب عروض يتعلق بمعدات إعلامية لفائدة وزارة الفلاحة، وفق ما أكدته عضو هيئة الدفاع سعيدة قراش في تدوينة لها.
وعلى صعيد آخر، قررت الهيئة السياسية للحزب تنظيم مؤتمر استثنائي خلال شهر مارس/آذار 2022 بناءً على الفصل 30 من القانون الداخلي للحركة، وكلفت المكتب التنفيذي بإعداد ونشر المضامين والخطوات القادمة لإنجاز المؤتمر الذي سيكون محوره طرح تصور هيكلي جديد للعمل الحزبي في إطار توحيدي جامع ورؤية سياسية برنامجية كفيلة بردم الهوة بين التونسيين وخاصة الشباب منهم وبين العمل الحزبي، حسب ما جاء في نص البيان.
كما دعت حركة تحيا تونس كافة كوادر الحزب وهياكله وأنصاره للاستعداد للمؤتمر والالتفاف حول حزبهم خلال هذه المرحلة المفصلية من تاريخ تونس، وفق البيان ذاته.
اقرأ/ي أيضًا:
"تحيا تونس": نرفض ما تتعرض له الطبقة السياسية من محاولات ابتزاز مفضوحة