الترا تونس - فريق التحرير
أدانت حركة تحيا تونس، في بيان مساء الاثنين 23 أوت/ أغسطس 2021، ما أسمتها الممارسات الممنهجة التي تسعى إلى توجيه الرأي العام وإقامة "محاكمات" عبر وسائل التواصل الاجتماعي تهدف أساسًا إلى تسميم الوضع العام في البلاد وتأليب التونسيين ضد مؤسسات الدولة ومحاولة التأثير على القضاء.
حذرت "من محاولة لوبيات سياسية ومالية تصفية حسابات سياسية عبر تجنيد شبكات ابتزاز وتشويه تنشط عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبتواطؤ مع بعض الأقلام المأجورة"
وأشارت الحركة إلى أنها "عانت طويلاً من حملات التشويه والثلب مدفوعة الأجر"، وفق تقديرها، محذرة "من محاولة لوبيات سياسية ومالية تصفية حسابات سياسية عبر تجنيد شبكات ابتزاز وتشويه تنشط عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبتواطؤ مع بعض الأقلام المأجورة وتستهدف لا فقط حركة تحيا تونس وقياداتها بل عموم الناشطين السياسيين والمجتمع المدني وقطاعات بأكملها كالقضاة والمحامين ورجال الأعمال..".
وكان القيادي السابق بالحركة والسياسي ورجل الأعمال مهدي بن غربية قد نشر، مساء الاثنين، تسجيلاً صوتيًا يثبت محاولة ابتزازه من قبل صاحب موقع إلكتروني، مؤكدًا توجهه لمقاضاته.
كما أكدت حركة تحيا تونس، في ذات البيان، رفضها لما تتعرض إليه الطبقة السياسية من محاولات ابتزاز مفضوحة من طرف هذه العصابات، مؤكدة تضامنها "مع رجال الدولة الذين تقلدوا المسؤولية ويتعرضون اليوم للشيطنة والسحل الالكتروني".
ودعا الحزب، في ذات السياق، النيابة العمومية إلى "إماطة اللثام سريعًا عن هذه الميليشيات الإجرامية ومن يقف وراءها"، مطالبة بمسار قضائي عادل وضامن للكرامة يحترم مبدأ براءة كل متهم حتى تثبت إدانته بعيدًا عن منزلقات التشفي السياسي.
اقرأ/ي أيضًا:
دعت النيابة العمومية للتدخل فورًا.. تحيا تونس: حملة ممنهجة تستهدف قيادات الحزب
الشاهد: صار ضروريًا البحث عن نظام معدّل يليق بالشعب وعلى الرئيس أن يكون يقظًا