الترا تونس-فريق التحرير
أدانت الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، إقدام السلطات الجهوية ببنزرت على استقبال وتكريم سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس جوي هود، يوم الخميس 22 فيفري/شباط 2024، داعية إلى محاسبة المشاركين في "الجريمة".
الشبكة التونسية للتصدي للتطبيع: ندين إقدام السلطات الجهوية ببنزرت على استقبال وتكريم السفير الأمريكي بتونس جوي هود وندعو إلى محاسبة المشاركين في الجريمة.
وقالت الشبكة في بلاغ لها، الجمعة 23 فيفري/شباط الجاري، إنّ هذا الاستقبال يمثل عدوانًا على جميع التونسيين الذين أدانوا جرائم أمريكا في حق الشعب الفلسطيني، وخصوصًا بعد الفيتو الأمريكي الأخير الذي جعل الإدارة الأمريكية المسؤول الرسمي عن حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
وأضافت، أنها تدين بأشد العبارات "جريمة" السلطات الجهوية ببنزرت وجميع من شارك في استقبال القاتل والمعتدي وتكريمه، في الوقت الذي تستمر فيه أمريكا في سفك الدماء البريئة وحصار الشعب الفلسطيني وقتله عن طريق التجويع ونشر الأوبئة، مضيفة أنه " من العار والخيانة أن نجلس مع القاتل ونبكي مع الضحية وأنه يجب محاسبة المشاركين في هذه الجريمة"، وفق نص البيان.
الشبكة التونسية للتصدي للتطبيع: هذا الاستقبال يمثل عدوانًا على جميع التونسيين الذين أدانوا جرائم أمريكا في حق الشعب الفلسطيني ومن العار أن نجلس مع القاتل ونبكي مع الضحية
وجددت الشبكة تأكيدها على دعوتها إلى طرد السفير الأمريكي والعمل على المساهمة في العزلة الدولية للولايات المتحدة الأمريكية والعمل على تقديم جميع أشكال الدعم إلى الشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته الأبية.
كما دعت إلى المشاركة المكثفة في جميع الأنشطة الداعمة لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة والحضور الميداني في الوقفات الاحتجاجية الدورية ضد العدوان الأمريكي.
والي بنزرت يلتقي السفير الأمريكي
والخميس 22 فيفري/شباط الجاري، نشرت الصفحة الرسمية لولاية بنزرت بلاغًا قالت إنه من استقبال والي الجهة سمير عبد اللاوي للسفير الأمريكي في تونس جوي هود، وجاء في البلاغ أن اللقاء حضره أيضًا ثلة من الإطارات الجهوية والمحلية وممثلين عن الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.
وأشار البلاغ، إلى أنّ اللقاء كان فرصة متجددة لبحث السبل الكفيلة لمزيد دعم التعاون الثنائي بين البلدين وتنويعه في مختلف المجالات، سيما منها القطاعات الاقتصادية المنتجة والاجتماعية وغيرها.
يأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات في تونس الداعمة للشعب الفلسطيني والداعية إلى ضرورة وقف سياسة التجويع والتقتيل والإبادة الجماعية التي يتعرض إليها سكان قطاع غزة، منذ أشهر من قبل جيش الاحتلال وبدعم غربيّ.
يشار إلى أنّ الولايات المتحدة استخدمت حق الفيتو ضد توجيه مجلس الأمن نداءً "لوقف إطلاق نار فوري" في غزة، في الوقت الذي يزداد فيه الوضع الإنساني في القطاع تفاقمًا بعد خروج المستشفيات عن الخدمة ونقص الغذاء والدواء وارتفاع عدد الجرحى والشهداء والمشردين.