الترا تونس - فريق التحرير
نشر الساعة: 11:45 بتوقيت تونس
أصدرت جملة من المنظمات والأحزاب بيانًا مشتركًا يوم الاثنين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024، بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق طوفان الأقصى، تحت عنوان "المقاومة ستنتصر"، جددت من خلاله اعتزازها بكل فصائل المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق، مؤكدة "انحيازها المبدئي للنضال التحرري بكل أشكاله وعلى رأسه المقاومة المسلحة".
أحزاب ومنظمات: عربدة الاحتلال ما كان لها أن تتم لولا الانخراط العضوي للإمبريالية وعلى رأسها الإمبريالية الأميركية والدول الأوروبية والتواطؤ المخزي لأنظمة العمالة والتطبيع
وقالت الأحزاب والمنظمات إن "عامًا كاملاً يمرّ على عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والتي وجهت فيها ضربة قوية لكيان الاحتلال وأعادت المبادرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، كما يمر عام على انطلاق فصل جديد من حرب الإبادة الجماعية والتصفية التي طالت البشر والشجر والحجر في غزة وفي الضفة، وها هي تمتد اليوم إلى شعب لبنان ومقاومته التي قدمت قائدها الشهيد حسن نصر الله قربانًا على طريق تحرير فلسطين، كل فلسطين".
واعتبرت المنظمات والأحزاب الموقعة على البيان المشترك والتي تقول إنها "جزء أصيل في حركة التحرر الوطني بالمنطقة"، أن "العربدة الصهيونية ما كان لها أن تتم لولا الانخراط العضوي للإمبريالية وعلى رأسها الإمبريالية الأميركية التي تلف وراءها باقي الدول الاستعمارية الكبرى بما في ذلك الدول الأوروبية، ولولا التواطؤ المخزي لأنظمة الذل والعمالة والتطبيع في المنطقة وتعاونها مع العدو"، حسب نص البيان.
وجددت أيضًا "تحيات الإكبار والتقدير لجبهات الإسناد التي وجهت ضربات موجعة لكيان الاحتلال، الأمر الذي أرغمه على تحويل ثقل المعركة إلى الساحة اللبنانية، فضلاً عن استهداف اليمن كدليل آخر على فشله وعجزه أمام المقاومة البطلة في غزة رغم حجم الدمار وهوله".
أحزاب ومنظمات: جبهات الإسناد وجهت ضربات موجعة للاحتلال، ما أرغمه على تحويل ثقل المعركة إلى الساحة اللبنانية فضلاً عن استهداف اليمن
وعبّرت المنظمات والأحزاب عن دعمها المتجدد وغير المشروط "للشعب اللبناني ولمقاومته الباسلة في التصدي للعدوان وانتهاك السيادة واستهداف النسيج المجتمعي بلعب ورقة الطائفية التي فشلت سابقًا".
كما دعت الجماهير الشعبية وقواها التقدمية في المنطقة وفي العالم إلى "إعلان الغضب والالتحام بالساحات لتوسيع مقاطعة كيان الاحتلال وتجذير التضامن والإسناد المعنوي والمادي، وللضغط على الأنظمة والمؤسسات الدولية والإقليمية كي توقف المجازر الصهيونية ضد شعوب محور المقاومة بشكل عام وعلى رأسها الشعب الفلسطيني الذي يمثل طليعة معركة التحرر والانعتاق بالنسبة لكل شعوب المنطقة والإنسانية التقدمية جمعاء".
ومن بين الأحزاب والمنظمات الموقعة على هذا البيان نجد 3 أحزاب تونسية وهي حزب العمال وحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد وحزب القطب، إضافة إلى أحزاب ومنظمات أخرى على غرار الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والحزب الشيوعي اللبناني، وحزب النهج الديمقراطي العمالي بالمغرب، فضلاً عن حركة نستطيع بموريتانيا، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني.
أحزاب ومنظمات: دعوة الجماهير الشعبية وقواها التقدمية في المنطقة وفي العالم إلى إعلان الغضب والالتحام بالساحات لتوسيع مقاطعة الاحتلال وللضغط على الأنظمة والمؤسسات الدولية والإقليمية لوقف المجازر
ويذكر أن حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" كانت قد دعت، الثلاثاء غرة أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى التضامن العالمي مع غزة ولبنان في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل، وذلك بالتزامن مع مرور عام على حرب الإبادة التي يتعرض لها القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومن المنتظر أن تنتظم يوم الاثنين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024 مسيرة شعبية تنطلق من باب الخضراء مرورًا بساحة الباساج ووصولًا لشارع الحبيب بورقيبة في تونس العاصمة، وبالتوازي تنتظم مسيرات أخرى في عديد المدن التونسية.