(نشر في 02-10-2024/ 16:00)
الترا تونس - فريق التحرير
أعلنت اللجنة الوطنية في تونس لدعم المقاومة في فلسطين، الأربعاء 2 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أنها ستنظم تحركًا مركزيًا جماهيريًا بتونس العاصمة إحياءً لذكرى طوفان الأقصى، يوم الاثنين 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بداية من الساعة الرابعة والنصف مساءً حسب التوقيت المحلي لتونس.
وقالت اللجنة، في بيان لها، أنّ هذه المسيرة الشعبية ستنطلق من باب الخضراء مرورًا بساحة الباساج ووصولًا لشارع الحبيب بورقيبة، داعية جميع التونسيين لتحمّل مسؤولياتهم التاريخية في الدعوة لهذه المسيرة الوطنية والمشاركة فيها بقوة، ومشيرةً إلى أنّ مسيرات أخرى ستنتظم أيضاً بالتوازي في عديد المدن التونسية.
الدعوة لهذا التحرك تأتي تناغمًا مع التحركات التضامنية التي ستحييها الشعوب العربية وكل أحرار العالم يوم الاثنين 7 أكتوبر في الذكرى السنوية الأولى لمرور عام على طوفان الأقصى، تحت شعار "طوفان نحو التحرير"
وذكرت اللجنة التونسية أنّ الدعوة لهذا التحرك تأتي تناغمًا مع التحركات التضامنية التي ستحييها الشعوب العربية وكل أحرار العالم يوم الاثنين 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري في الذكرى السنوية الأولى لمرور عام على طوفان الأقصى، تحت شعار "طوفان نحو التحرير".
وأضافت أنّه "يتم إحياء هذه الذكرى في ظل توسع الهجمة الصهيونية والمجرمة والجبانة وتصاعدها، فإضافة إلى حرب الإبادة الجماعية والمجازر المفتوحة التي يتعرض لها أهالينا في غزة والقطاع منذ عام والتي أدت إلى عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وعمليات تهجير واسعة، طال الاستهداف الشعب اللبناني".
لجنة تونسية: نرفض حالة الخذلان والإحباط التي رعتها أنظمة التطبيع العربية بكل إمكاناتها المالية والسياسية والإعلامية، والتي مكنتها سياساتها القمعية من نشر حالة العجز والوهن للحيلولة دون نصرة القضية الفلسطينية
وتابعت اللجنة أنّ "هذه العربدة الصهيونية التي مست أيضاً سوريا واليمن وإيران، تأتي في إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير ذي الأبعاد الاستراتيجية السياسية والاقتصادية بعيدة المدى، والذي يعتبر القضاء على المقاومة وفرض التطبيع مع الأنظمة العربية أحد شروط نجاحه"، وفق ما ورد في نص البيان.
وأكدت اللجنة أنّ "إعادة الحيوية للشارع التونسي في ذكرى طوفان الأقصى وصهر قواه الحية في ديناميكية موحدة واجبة وضرورية في إطار تجذير الانتماء الفلسطيني للشعب التونسي والانتصار المتجدد لروح المقاومة ورموزها، ورفض حالة الخذلان والإحباط التي رعتها أنظمة التطبيع العربية بكل إمكاناتها المالية والسياسية والإعلامية، والتي مكنتها سياساتها القمعية والاستبدادية من نشر حالة العجز والوهن التي تحول دون نصرة القضية الفلسطينية مثلما هو مأمول منها، وهو ما يطرح ضرورة ربط المعركة ضد الصهيونية وحلفائها ووكلائها بالنضال ضد كانتونات الاستبداد التي لا يمكن إلا أن تعزز اليأس والخوف والفشل".
لجنة تونسية: ندعو إلى مواصلة كل أشكال الدعم للشعبين الفلسطيني واللبناني بما في ذلك الحضور بكثافة في كل الفعاليات التي تنظمها في الأيام القادمة في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى
وعلى هذا الأساس، جددت اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين، بالشراكة مع تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس، والشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، انخراطها المطلق والمبدئي في حركة المقاومة ضد الكيان الصهيوني وكل القوى التي تدعمه خارجيًا وداخليًا.
كما دعت إلى مواصلة كل أشكال الدعم للشعبين الفلسطيني واللبناني بما في ذلك الحضور بكثافة في كل الفعاليات التي تنظمها في الأيام القادمة في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى.
ودعت كذلك إلى تدعيم الوقفة الدورية أمام السفارة الأمريكية بتونس، تنديدًا بالإجرام الأمريكي المتقادم في حق الشعب الفلسطيني وفضحًا لإسناد الإدارة الأمريكية المجرم والإرهابي لكل مخططات القتل والتشريد والتركيع والتطبيع فلسطينيًا ولبنانيًا وعربيًا، وهو أمر يشمل سفارات بلدان العدوان الأوروبي وتمثيلياته الدبلوماسية والثقافية، حسب ما جاء في البيان ذاته.
وكانت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" دعت، الثلاثاء غرة أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى التضامن العالمي مع غزة ولبنان في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل، وذلك بالتزامن مع مرور عام على حرب الإبادة التي يتعرض لها القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت الحركة في بيان على موقعها الرسمي: "ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني، وجماهير أمتنا العربية والإسلامية، والأحرار والشرفاء في أنحاء العالم، إلى الخروج في مسيرات حاشدة وفعاليات تضامنية واسعة، في كلّ مدن وعواصم العالم، والمشاركة في فاعليات الذكرى السنوية الأولى لمرور عام على طوفان الأقصى 7 أكتوبر/تشرين الأول، تحت شعار "طوفان نحو التحرير".
