الترا تونس - فريق التحرير
اعتبرت الغرفة الوطنية لمربي الماشية التابعة للنقابة الوطنية للفلاحين أن قرار الغرفة الوطنية لمراكز تجميع الحليب إيقاف نشاط التجميع أيام 12-13-14 ماي/ آيار سيؤدي حتمًا إلى تفاقم خسائر المربين والمقدرة في إتلاف ما لا يقل عن 500 ألف لتر من الحليب على مدار الموسم الواحد وذلك لاعتماد المركزيات نظام الحصص في قبول الحليب نتيجة تراكم المخزونات من هذه المادة إلى حدود 47 مليون لتر.
الغرفة الوطنية لمربي الماشية: قرار إيقاف تجميع الحليب يؤدي إلى تفاقم خسائر المربين وندعو إلى تفعيل آليات التوازن المتفق عليها لمنظومة الألبان
وحثت الغرفة الوطنية لمربي الماشية في بلاغ لها الثلاثاء 11 ماي/ آيار 2021 المسؤولين في هذا القطاع على إيجاد حلول "عاجلة وآجلة عبر سحب كمية لا تقل عن 30 مليون لتر من الحليب، كي تصبح بذلك أول مستهلك لهذه المادة، الأمر الذي سيؤدي إلى إحلال التوازن للمنظومة وتفعيل استمرار التجميع" وفق البلاغ.
ودعت الغرفة الوطنية لمربي الماشية "نظرًا لتفاقم مشاكل المربين من غلاء أسعار الأعلاف المركزة وإتلاف منتوجهم اليومي"، إلى تفعيل آليات التوازن المتفق عليهم لمنظومة الألبان من تخزين وتجفيف وتقدير، مع التشديد على إيجاد أسواق جديدة غير تقليدية عبر الدبلوماسية الاقتصادية بإفريقيا.
كما شجعت الغرفة الوطنية لمربي الماشية على الاستهلاك المحلي وذلك بالتخلي الفوري عن العمل بالأداء على القيمة المضافة على مشتقات الحليب والمقدرة بـ 19%.
وكانت الغرفة النقابية الوطنية لمراكز تجميع الحليب قد قررت "بإلحاح من الغرف الجهوية التوقـف عــن تجميـع الحليب كليًا أيام الأربعاء والخميس والجمعة 12˛13و14 ماي/ آيار 2021 في انتظار ما يجب أن تتخذه الجهات المعنية من حلول".
الغرفة النقابية الوطنية لمراكز تجميع الحليب تنبه من احتمال التوقف عن تجميع الحليب مرة أخرى توقفًا مفتوحًا
وجاء قرار وقف التجميع أمام الصعوبات الكبيـرة التـي تعيشها مراكز تجميع الحليب بمفعول القرارات التي اتخذتها بعض مصانع الحليـب والقاضية بالتنقيص مــن الكميات التي تزودها بها مراكز التجميع نتيجة الوضع الذي تمر به البلاد جرّاء تأثيـرات جائحة كورونا ومنها تأثيرات على السياحة والقدرة الشرائية للمواطن.
ونبهت الغرفة الوطنية إلى احتمال التوقف عن تجميع الحليب مرة أخرى توقفًا مفتوحًا ما لم تتوفر حلول المشاكل المطروحة.
اقرأ/ي أيضًا: