الترا تونس - فريق التحرير
أفاد الناطق الرسمي للغرفة الوطنية لتجميع ونقل ومعالجة النفايات الخطرة وليم المرداسي، أن تونس ستواجه بداية من الجمعة 15 جويلية/ يوليو 2022، تكدس 25 طن من النفايات الطبية الخطرة يوميًا في ظل إضراب لمهنيي القطاع، يأتي متزامنًا مع موجة جديدة من فيروس كورونا.
الناطق باسم غرفة تجميع ونقل ومعالجة النفايات الخطرة: عدم نيل الشركات لمستحقاتها المتراكمة لدى المستشفيات من بين أحد أسباب الإضراب
وأوضح المرداسي في تصريحه لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، أن هذا الإضراب يرجع إلى أسباب عدة، من بينها عدم نيل الشركات لمستحقاتها المتراكمة لدى المستشفيات والتي تناهز 5 مليون دينار، وفقه.
وتنقل بشكل يومي، 9 شركات متخصصة في تجميع ونقل ومعالجة النفايات الطبية، النفايات التي تنتجها المستشفيات. هذه المستشفيات التي تملك بدورها إمكانيات تخزين محدودة لا تتخطى 24 ساعة، ما يتطلب تدخلًا يوميًا من الشركات المتخصصة لرفعها.
وأبرز الناطق باسم الغرفة الوطنية لتجميع ونقل ومعالجة النفايات الخطرة، أن جائحة كورونا، دفعت بشركات نقل وتجميع ومعالجة النفايات إلى رفع مخزوناتها من النفايات، مما عرّضها إلى خطايا من طرف المصالح المختصة على غرار الوكالة الوطنية لحماية المحيط.
شركات تجميع ونقل ومعالجة النفايات الخطرة تطالب بالسماح لها برفع مخزوناتها من النفايات
وطالبت هذه الشركات بإلغاء هذه العقوبات والسماح لها برفع قدراتها في مجال نقل وتجميع ومعالجة النفايات الطبية، خاصة وأنها تتعامل مع المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة.
واعتبر المرداسي أن تكدس النفايات على مستوى المستشفيات أو نقلها بطرق غير صحية وآمنة يمكن أن يزيد من تعكير الوضع الصحي في البلاد باعتبار المشاكل التي تعاني منها المصبّات وكذلك توقعات الخبراء بتعرض البلاد إلى موجة جديدة من الجائحة.
