الترا تونس - فريق التحرير
(نشر بتاريخ 2024/8/01 على الساعة 15.00)
أصدرت عمادة المحامين التونسيين، الأربعاء 31 جويلية/يوليو 2024، بيانًا نعت فيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنيّة، "بعد ارتقائه فجر الأربعاء شهيدًا على درب تحرير فلسطين من البحر إلى النّهر بالعاصمة الإيرانيّة طهران مع اثنين من مرافقيه"، مدينة عمليّة الاغتيال التي تشكّل منعرجًا خطيرًا في الصّراع العربي الصّهيوني" وفقها.
عمادة المحامين التونسيين: محاولات الكيان الصّهيوني لاستهداف قادة المقاومة للتّغطية على فشله الميداني لن يثني عزيمتها ويشكّل تهديدًا خطيرًا ينذر بتداعيات خطيرة
كما أدانت عمادة المحامين في السياق نفسه أيضًا، "محاولة اغتيال القائد بحزب الله فؤاد شكر التي جدّت البارحة بالضّاحية الجنوبيّة للعاصمة اللَبنانيّة بيروت"، واعتبرت أنّ "محاولات الكيان الصّهيوني لاستهداف قادة المقاومة للتّغطية على فشله الميداني لن يثني عزيمتها ويشكّل تهديدًا خطيرًا ينذر بتداعيات خطيرة وبتوسيع نطاق الحرب بمزيد إغراق المنطقة في العنف"، وفق البيان الممضى من عميد المحامين التونسيين حاتم المزيو.
يشار إلى أنّ عميد المحامين حاتم المزيو، عبّر في الإطار نفسه، عن احتجاجه الشديد على ما وصفها بـ"المواقف المخزية والسلبية للنّظام الرّسمي العربي والقوى الدّوليّة من جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية المستمرّة منذ ما يزيد عن تسعة أشهر في حقّ المدنيّين العزّل وسياسة الكيل بمكيلين والوقوف وقفة المتفرج المتواطئ تجاه حرب الإبادة التي يمارسها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الشقيق".
عمادة المحامين التونسيين: نحتجّ بشدّة على المواقف المخزية والسلبية للنّظام الرّسمي العربي والقوى الدّوليّة من جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية المستمرّة منذ ما يزيد عن 9 أشهر
ويأتي بيان عمادة المحامين التونسيين، "تبعًا لتصاعد وتيرة اعتداءات الكيان الصّهيوني على المدنيّين العزّل في قطاع غزّة والضّفّة الغربيّة بفلسطين المحتلَة التي تمثّل جريمة إبادة على معنى القانون الأساسي للمحكمة الجنائيّة الدّوليّة والقانون الدّولي الإنساني، وتعمّد الكيان الصّهيوني في ضلّ المواجهة الباسلة للمقاومة الفلسطينيّة وتصدّيها الباسل لمحاولته الفاشلة لتركيع الشّعب الفلسطيني كالإقدام على اغتيال رئيس المكتب السّياسي لحركة حماس، الشّهيد إسماعيل هنيّة".
وكانت تونس قد أدانت "بأشدّ العبارات عملية الاغتيال الجبانة" التي استهدفت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وتوجهت من خلال بيان صدر عن وزارة الخارجية التونسية، بتعازيها إلى "عائلة الشهيد إسماعيل هنية وسائر الشعب الفلسطيني في هذا المصاب الجلل".
الخارجية التونسية: تونس تدين بأشدّ العبارات عملية الاغتيال الجبانة التي استهدفت إسماعيل هنية في طهران وهذا تجسيد جديد لنهج الحركة الصهيونية التي جُبلت على اغتيال كل صوت حر يطالب بتحرير فلسطين
وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها ليل الأربعاء 31 جويلية/يوليو 2024 إن "يد الغدر الصهيوني، طالت بالعاصمة الإيرانية طهران، رمزًا من رموز المقاومة الفلسطينية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية"، معتبرة أن ذلك يعدّ "تجسيدًا جديدًا لنهج الحركة الصهيونية التي جُبلت على اغتيال كل صوت حر يطالب بتحرير فلسطين في أي مكان في العالم".
وسبق أن أعلنت حركة حماس فجر يوم الأربعاء، 31 جويلية/يوليو 2024، اغتيال إسماعيل هنية، خلال زيارته إلى طهران من أجل المشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، ووسائل إعلام إيرانية، فإن إسماعيل هنية قُتل بصاروخ أطلق من دولة خارج إيران وليس من الأجواء الإيرانية.
وأدانت عدة أحزاب سياسية في تونس اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، كما شهدت عدة ولايات في تونس، مساء الأربعاء 31 جويلية/يوليو 2024، تجمعات شعبية تنديدًا باغتيال هنية، من طرف الاحتلال الإسرائيلي، في العاصمة الإيرانية طهران.