06-أكتوبر-2022
المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط

منظمة اقترحت تسريح تلاميذ الابتدائي والإعدادي عند الساعة الرابعة مساء

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكدت رئيسة المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط، ريم بلخضيري، الخميس 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، في تصريحها لـ"الترا تونس"، أنّ المنظمة أطلقت عريضة إلكترونية تطالب فيها بمراجعة الزمن المدرسي، وستتوجه إلى المحكمة الإدارية ثم المحاكم المتوسطية في صورة عدم الاستجابة معها، وقالت: "سنصعّد في المسار القضائي إذا لم يتم التفاعل معنا" وفقها.

رئيسة المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط لـ"الترا تونس": سنتوجه إلى المحكمة الإدارية ثم المحاكم المتوسطية في صورة عدم الاستجابة مع مطلبنا

وقد أطلقت المنظمة العريضة "لإلغاء الساعتين الأخطر على التلاميذ (من 4 إلى 6 مساء) من الزمن المدرسي"، إذ اقترحت أن يتم تسريح تلاميذ الابتدائي وتلاميذ الإعدادي عند الساعة الرابعة مساء على أقصى تقدير،وعلى الساعة الخامسة مساء على الأقصى لتلاميذ المعاهد الثانوية.

وتابعت بلخضيري في تصريحها لـ"الترا تونس": "انقطاع الأطفال عن الدراسة سببه ضغط البرامج والزمن المدرسي، إذ لا يجد الطفل فسحة للترفيه، ووزارة التربية التي تحتوي على حوالي 680 ألف موظف لا تهتم بهذا" وفقها.

وتحدّثت رئيسة المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط، عن الصعوبات التي يواجهها عديد التلاميذ في الأرياف خاصة في العودة إلى منازلهم، وعدم لحاقهم بالحافلات، ما يضطرهم لقطع كيلومترات على أرجلهم في الظلام، مع كل المخاطر التي يمكن أن يتعرضوا إليها.

ريم بلخضيري لـ"الترا تونس": عديد التلاميذ في الأرياف خاصة يواجهون صعوبة في العودة إلى منازلهم، ويضطرون لقطع كيلومترات على أرجلهم في الظلام

وأكدت ريم بلخضيري أنّ الجمعية تأسستفي جانفي/ يناير 2021، قبل أن تتحول إلى منظمة بعد سنة من بعثها، ومن أهدافها: حماية أطفال الحوض المتوسط وحماية اللاجئين وتوفير مكاسب للطفل من تعليم وصحة والإحاطة النفسية والجسدية، فضلًا عن معاضدة مجهود الدولة في حماية الأطفال من ظاهرة الاتّجار بالبشر.

وقال ريم بلخضيري: "رفعنا عدة قضايا في المحاكم التونسية والدولية، كما قدمنا مشروع بطاقة التعريف للطفل، خاصة بعد تفاقم ظاهرة الهجرة غير النظامية، وصعوبة التعرّف على هؤلاء المهاجرين"، كما أشارت إلى أنّ المنظمة سبق وأن قدمت مشروعًا يهم الطفل الجانح الذي يخرج من الإصلاحية، وذلك بتوفير قروض صغرى له لإدماجه داخل المنظومة الاقتصادية.