الترا تونس - فريق التحرير
قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، الجمعة 26 أوت/أغسطس 2022، إن عددًا من داعمي الرئيس التونسي قيس سعيّد الذين وصفتهم بـ"الميليشيات" منعوا انعقاد نشاط للحزب بمنطقة الوردانين بولاية المنستير.
عبير موسي: تعطيل نشاط الحزب من قبل "ميليشات" قيس سعيّد هو نتيجة "التجييش والتحريض المضمن بالخطاب الرسمي"
وأظهر مقطع فيديو مباشر بثته عبير موسي على صفحتها الرسمية بموقع التواصل فيسبوك مناوشات بين مجموعة من الأشخاص الذين قالت إنهم من أنصار قيس سعيّد وحلّوا بالمكان الذي كان من المزمع أن ينظّم الحزب الدستوري الحر به نشاطًا له، وأنصار عبير موسي، بحضور عدد من الأمنيين.
واعتبرت رئيسة الحزب الدستوري الحر أن ما حصل من تعطيل لنشاط الحزب هو نتيجة ما وصفته بـ"التجييش والتحريض المضمن بالخطاب الرسمي"، حسب تقديرها.
وسبق أن ندد الحزب الدستوري الحر بما اعتبره "استهدافًا ممنهجًا" له وتكرار منع اجتماعاته وتظاهراته وقمع تحركاته السلمية واستعمال أدوات العنف ضد مناضليه مما تسبب لهم في أضرار جسدية واستوجب المتابعة الصحية لعدد منهم وعلى رأسهم رئيسة الحزب"، وفقه.
وأدان، في بيان نشره بتاريخ 20 جويلية/يوليو 2022، ما وصفها بـ"الانتهاكات المفضوحة والاعتداءات الخطيرة" التي يمارسها الرئيس التونسي قيس سعيّد ضد الحزب لـ"عرقلة نشاطه ومنعه من الاضطلاع بدوره كحزب معارض وذلك باستعمال النفوذ وتوظيف المؤسسات الصلبة للدولة إضافة إلى التستر على الجرائم المرتكبة من قبل الميليشيات الفايسبوكية المناصرة له"، على حد ما جاء في نص البيان.
