14-مارس-2022

(صورة أرشيفية/ ياسين القايدي/ الأناضول)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد جريح الثورة مسلم قصد الله، تمسّك جرحى الثورة وعائلات الشهداء بحقّهم في إصدار المرسوم الخاص بهم. وشدّد قصد الله على أنهم سيواصلون اعتصامهم المفتوح الذي ينفذونه منذ السبت 12 مارس/آذار 2022، بمقر الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بالعاصمة، إلى حين الاستجابة إلى "مطالبهم المشروعة" وفق تعبيره.

جريح الثورة مسلم قصد الله: عدد من جرحى الثورة أطلقوا "اعتصام القرار" بداية الأسبوع الماضي، لأيام أمام مقر الرئاسة وحاولوا لقاء الرئيس لكنّهم لم يجدوا أيّ تفاعل ولم يأت نحوهم أيّ مسؤول للتحدّث معهم والاستماع إلى مشاغلهم ومطالبهم

وقال قصد الله، الأحد 13 مارس/آذار 2020، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، إن عددًا من جرحى الثورة أطلقوا "اعتصام القرار" بداية الأسبوع الماضي، لأيام أمام مقر رئاسة الجمهورية وحاولوا لقاء الرئيس التونسي قيس سعيّد، لكنّهم لم يجدوا أيّ تفاعل ولم يأت نحوهم أيّ مسؤول للتحدّث معهم والاستماع إلى مشاغلهم ومطالبهم.

وأشار إلى أنهم قرّروا نقل الاعتصام إلى مقر رابطة حقوق الإنسان نظرًا للظروف الصعبة للاعتصام أمام مقرّ الرئاسة إذ أنّهم يعانون من الأمراض والبعض منهم على كراسي متحرّكة، حسب قوله.

من مطالب جرحى الثورة وعائلات الشهداء "إصدار مرسوم يخص جرحى الثورة وشهدائها وتفعيله وتفعيل كل القوانين الصادرة في هذا الملف منذ 2012 بالإضافة إلى الاعتذار الرسمي من الدولة"

وتابع أن الاعتصام مفتوح وجرحى الثورة مستعدّون للتصعيد، لأنّه لم يعد بإمكانهم الاحتمال أكثر خاصة وأنهم لم يحصلوا على شيء من 2011 إلى اليوم. ولاحظ أنّ جرحى الثورة وعائلات الشهداء ينؤون بأنفسهم عن كلّ التجاذبات السّياسية ولا يريدون سوى إيجاد حلول لهذا الملف، وفق ما نقلته الوكالة الرسمية.

وكان جرحى الثورة وعائلات الشهداء قد أصدروا بيانًا، السبت، أكّدوا فيه على مطالبهم المتمثّلة، أساسًا، في "الكف عن انتهاج سياسة المماطلة من طرف الحكومات المتعاقبة وإصدار مرسوم يخص جرحى الثورة وشهدائها وتفعيله وتفعيل كل القوانين الصادرة في هذا الملف منذ 2012 بالإضافة إلى الاعتذار الرسمي من الدولة".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

"أوفياء لشهداء الثورة وجرحاها" تدعو سعيّد إلى "الرجوع إلى مسار الثورة الحقيقي"

أوفياء: سنقاضي المسؤولين عن اعتداءات 14 جانفي ضد عائلات شهداء الثورة وجرحاها