21-ديسمبر-2022
لعبة هاتف

حذّرت وزارة الأسرة من الألعاب الإلكترونية الأخيرة وتهديدها لسلامة الأطفال (Getty)

الترا تونس - فريق التحرير

 

كشفت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، الأربعاء 21 ديسمبر/كانون الأول 2022، أن "طفلة قاصرة أقدمت في الأيّام القليلة الماضية على الاعتداء العنيف على أحد أطراف جسدها حتى يتسنّى لها العبور إلى المستوى التالي من إحدى الألعاب الإلكترونيّة".

وزارة الأسرة تحذر مما تمثله الألعاب الإلكترونية الخطيرة من تهديد للطفل وما لها من تداعيات سلبية على نفسيته وسلامته الجسدية بالدّفع به نحو سلوكات محفوفة بالمخاطر وتؤدي أحيانًا للانتحار

وحذرت الوزارة، في بيان لها، مما تمثله الألعاب الإلكترونية الخطيرة على شبكة الإنترنت من تهديد لمصلحة الطفل الفضلى وما لها من تداعيّات سلبيّة على نفسيّة الطّفل وسلوكه وسلامته الجسديّة، والدّفع به نحو سلوكات محفوفة بالمخاطر وتؤدي أحيانًا للانتحار، وذلك إثر تكرار وقوع أطفال ضحايا هذه الألعاب وخاصة منها لعبتا "الحوت الأزرق" و"مريم".

وذكّرت، في هذا الصدد، بأن "هذه الألعاب تستدرج الأطفال وتُغرّر بهم، إذ تبدو ظاهريًّا بسيطة إلاّ أنها في الواقع تعتمد أسلوب التحديات لإنجاز مهمات معينة وذلك تحت التهديد والإكراه في حال رفضوا مواصلة التّحدّي"، مشددة على أن "هذه الألعاب تسببت في هلاك مئات الأطفال في العالم خلال السنوات الأخيرة".

وزارة الأسرة: هناك ألعاب خطيرة تستدرج الأطفال وتغرر بهم إذ تبدو ظاهريًّا بسيطة إلاّ أنها في الواقع تعتمد أسلوب التحديات لإنجاز مهمات معينة وذلك تحت التهديد والإكراه في حال رفضوا مواصلة التّحدّي

وقالت وزارة الأسرة إنها "تُعوّل على وعي وحيطة الأولياء من مخاطر الألعاب الإلكترونيّة على الأطفال وأهمّية الإحاطة والتأطير والمراقبة للأطفال لضمان استعمالهم الآمن للإنترنت خصوصًا في فترة العطلة المدرسيّة التي يكثر فيها استعمال الأطفال للإنترنت"، مؤكّدة أنّها "بصدد التنسيق مع وزارة تكنولوجيات الاتصال قصد إرساء الآليات المناسبة لمنع النفاذ إلى الألعاب والمواقع الإلكترونية الخطيرة بجميع المؤسسات العمومية ذات الصلة بالأطفال".

كما ذكرت أن "المركز الوطني للإعلامية الموجهة للطفل يستعد لنشر كراس الأمن السيبراني "أمان" الذي تولّى إعداده ويتضمّن جملة من النصائح والتوجيهات الإرشادية الموجهة للأطفال والأولياء في مجال الاستخدام الآمن للفضاء السيبراني"، وفق ما جاء بنص البلاغ.