الترا تونس - فريق التحرير
انتظمت بتونس العاصمة، السبت 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مسيرة شعبية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني على خلفية ما يتعرض إليه من عدوان من سلطة الاحتلال الإسرائيلي، بدعوة من اللجنة الوطنية لدعم المقاومة (مجموعة من المنظمات التونسية).
مسيرة شعبية بتونس العاصمة تنديدًا بالانتهاكات التي يقترفها الاحتلال في حق الفلسطينيين وبمحاولات التهجير القسري لسكان غزة
ورفع المتظاهرون شعارات تندد بالانتهاكات التي يقترفها الاحتلال في حق الفلسطينيين وبمحاولات التهجير القسري لسكان غزة، على غرار "فلسطين فلسطين لا تهجير ولا توطين"، "فلسطين عربية لا بديل عن البندقية"، "مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة".
كما رددوا شعارات تدين ما اعتبروه تواطؤ الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي في العدوان على الشعب الفلسطيني داعين إلى طرد سفيري الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا بتونس، ومن بين هذه الشعارات: "الفرنسيس والأمريكان شركاء في العدوان"، "طرد السفير واجب.. غلق السفارة واجب"، "لا سفارة أمريكية على الأراضي التونسية"، "لا سفارة فرنسية على الأراضي التونسية"، وغيرها من الشعارات.
ردد المتظاهرون في تونس شعارات تدين ما اعتبروه تواطؤ الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي في العدوان على الشعب الفلسطيني داعين إلى طرد سفيري الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا بتونس
كما عمد عدد من المتظاهرين المشاركين في المسيرة الشعبية المساندة للشعب الفلسطيني إلى حرق علم الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت المسيرة الشعبية المساندة لفلسطين قد انطلقت من ساحة حقوق الإنسان بشارع محمد الخامس مرورًا بنهج غانا وشارع باريس لتصل إلى شارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة، بدعوة من اللجنة الوطنية لدعم المقاومة.
وكانت اللجنة التي تضمّ منظمات من المجتمع المدني التونسي قد حمّلت، في بيان أصدرته الجمعة 20 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية القانونية والأخلاقية عن جرائم الحرب وجرائم الإبادة والتطهير العرقي التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة المحاصر دون أبسط ضرورات الحياة من ماء وكهرباء ومواد غذائية وأدوية ومنع الإغاثة الأممية من الوصول إلى السكان المحاصرين.
وأدانت المنظمات التونسية "سياسة المكيالين التي تمارسها الدول الغربية إزاء القضايا في العالم"، معقّبة: "في حين تصمتون أمام جرائم التقتيل والإبادة في فلسطين، تهرولون للدفاع عن أوكرانيا في انحياز فاضح وتورّط صريح في إثارة الحروب في كل مكان".
