02-يونيو-2019

تبلغ الضريبة 25 في المائة من قيمة زكاة الفطر (Getty)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

 بعدما لقي إجراء توفير خدمة الإرسالية القصيرة لدفع زكاة الفطر (1.7 دينار) لفائدة قرى الأطفال (S.O.S) ترحيبًا على مواقع التواصل الاجتماعي، تلاحقت الانتقادات من روّاد هذه المواقع لما اعتبروه استغلال الحكومة وشركات الاتصال لهذا الإجراء من أجل تحصيل ضرائب وأرباح على اعتبار أن القيمة الجملية لخدمة الإرسالية القصيرة تبلغ 2.125 دينار وذلك نتيجة تخصيص ضريبة مضافة وأتاوة على الاتصالات بقيمة 0.425 دينار على كلّ إرسالية أي 25 في المائة من قيمة زكاة الفطر.

انتقادات على مواقع التواصل بعد فرض ضريبة بقيمة 25 في المائة على زكاة الفطر الممنوحة عبر الإرسالية القصيرة لفائدة قرى الأطفال (S.O.S)

وانتقد نشطاء فرض ضريبة مضافة بهذه القيمة على اعتبار البعد الإنساني ونبل إجراء توجيه زكاة الفطر لهذا العام لفائدة الأطفال اليتامى وفاقدي السند وذلك بعد حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي وموافقة المفتي.

ودعا النشطاء الحكومة لعدم استغلال مثل هذه المبادرات الإنسانية لتحصيل ضرائب داعين إلى إعفاء أي مبادرة إنسانية من الضرائب والأتاوات لتشجيع المواطنين على التبرع.

من جهته، أكد المدير الوطني للجمعية التونسية لقرى الأطفال فتحي معاوي، في تصريح لإذاعة "شمس أف أم" الأحد 2 جوان/يونيو 2019، أن فرض الضريبة هو أمر قانوني ومعمول به، مشيرًا إلى أن قانون المالية لسنة 2018 نص على الإعفاء من الضريبة بخصوص الجمعيات التي تُعنى بالأمراض الخبيثة فقط. واتهم، في هذا الجانب، مجلس نواب الشعب بالتقصير داعيًا في الأثناء المواطنين لإرسال التبرعات لفائدة قرى الأطفال.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

تفاصيل توجيه زكاة العيد نحو قرى أطفال (SOS)

التطبيق بداية من 1 جوان 2019.. كل التفاصيل حول إجراء ترشيد تداول الأموال نقدًا