الترا تونس - فريق التحرير
أعلنت شركة نقل تونس، السبت 2 سبتمبر/أيلول 2023، أنّه حريقًا نشب في حافلة تابعة لها، على مستوى الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين تونس والمرسى، دون أن يتم تسجيل إصابات.
شركة نقل تونس: النيران نشبت في إحدى العجلات ورغم تدخل السائق في الإبان لإخماد الحريق بواسطة المطفأة المخصصة لذلك إلا أن النيران سرعان ما أتت على كافة أرجاء الحافلة التي احترقت بالكامل
وذكرت، في بلاغ لها، أنّ "صورة الحادث تتمثل في نشوب حريق بإحدى العجلات الخلفية لحافلة الخط رقم 247 بينما كانت في طريق العودة إلى المستودع دون ركاب بعدما أنهت دورة عملها الأخيرة"، مؤكدة أنه "تم فتح تحقيق في الغرض للوقوف على أسباب نشوب هذا الحريق".
وأضافت شركة نقل تونس، في بيانها، أنّه رغم تدخل السائق في الإبان لإخماد الحريق بواسطة المطفأة المخصصة لذلك إلا أن النيران سرعان ما أتت على كافة أرجاء الحافلة التي احترقت بالكامل، حسب ما ورد في نص البلاغ.
- ما حقيقة انتماء الحافلة المحترقة للدفعة المقتناة مؤخرًا من فرنسا؟
وفي سياق متصل، أشارت الشركة إلى أن الحافلة المعنية تم اقتناؤها منذ سنة 2016، خلافًا لما تم ترويجه عبر منصات التواصل الاجتماعي من مغالطات على أساس أن الحافلة المحترقة هي واحدة من الحافلات التي تم اقتناؤها خلال شهر أوت/أغسطس المنقضي.
شركة نقل تونس: دفعة الحافلات المقتناة مؤخرًا لم تدخل بعد حيز الاستغلال بعد وهي الآن بصدد الخضوع إلى الإجراءات الفنية اللازمة قبل انطلاقها في الجولان
وأكدت أنّ "هذه الدفعة المتكونة من 122 حافلة لم تدخل بعد حيز الاستغلال بعد وهي الآن بصدد الخضوع إلى الإجراءات الفنية اللازمة قبل انطلاقها في الجولان"، على حد ما جاء في ذات البلاغ.
يذكر أنّ وزارة النقل التونسية كانت قد أعلنت، السبت 19 أوت/أغسطس 2023، أنها تسلمت الدفعة الأولى من صفقة اقتناء حافلات مستعملة من فرنسا، تتكون من 122 حافلة في صفقة اقتناء 300 حافلة مستعملة من الوكالة المستقلة للنقل بباريس بقيمة 16 مليون دينار، وفقها.
وذكرت أنه "من المنتظر استلام الدفعة الثانية من الحافلات المستعملة والمتمثلة في 100 حافلة مع موفّى شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وما انفكّت تتصدر الواجهة تشكيات بخصوص اهتراء أسطول الحافلات في تونس، وما فتئت الجامعة العامة للنقل في تونس تطالب بتجديد الأسطول. وفي تصريح سابق للمدير المركزي بشركة نقل تونس شكري بن غانم لوكالة الأنباء الرسمية التونسية، قال إن "50% من الأسطول في حالة عطب ولا يستعمل"، مؤكدًا أن "العربات أخذت في التآكل بعد 30 سنة من الاستعمال"، على حد قوله.
