الترا تونس - فريق التحرير
قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الاثنين 13 جويلية/ يوليو 2020، إنه "لن يقبل بأي مشاورات تهم تشكيل حكومة جديدة ما دامت الحكومة الحالية قائمة وكاملة الصلاحيات". وذكّر بأن المشاورات لا يمكن أن تحصل إلا إذا قدم رئيس الحكومة استقالته أو سحبت منه الأغلبية المطلقة بمجلس نواب الشعب الثقة.
سعيّد: "لن أقبل بالتشاور مع أي كان مادام الوضع القانوني على حاله.. لن أقبل بالابتزاز ولا المساومة ولا العمل في الغرف المظلمة"
جاء ذلك خلال لقاء جمعه في قصر قرطاج مع رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي. وتمحور حول جملة من المسائل أهمها الوضع الحكومي والحلول الدستورية المطروحة، وفق بلاغ للرئاسة التونسية.
يُذكر أن رئيس مجلس شورى النهضة عبد الكريم الهاروني كان قد أعلن عن انعقاد لقاء سابق بين رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ورئيس الجمهورية قيس سعيّد وأن مخرجاته كانت "إيجابية". كما أقر مجلس شورى حركة النهضة الأحد "تكليف الغنوشي للانطلاق في مشاورات مع رئيس الجمهورية قيس سعيّد وبقية الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية للتوصل لاتفاق حول مشهد حكومي جديد".
لكن سعيّد نفى، خلال كلمته، حصول أي مشاورات مع أي كان، كما قال، "مادام رئيس الحكومة كامل الصلاحيات". وأوضح "لن أقبل بالتشاور مع أي كان مادام الوضع القانوني على حاله.. لن أقبل بالابتزاز ولا المساومة ولا العمل في الغرف المظلمة"، وواصفاً ما تم تداوله بـ"المغالطات والافتراء".
وتناول اللقاء الأوضاع العامة في البلاد خاصة الاقتصادية والاجتماعية إلى جانب الأوضاع الأمنية في العديد من المناطق التي شهدت توترات في المدة الأخيرة، وفق ذات البلاغ.
اقرأ/ي أيضًا:
السيناريوهات القانونية لإسقاط حكومة الفخفاخ
شقيق الرئيس: لا معنى لمشاورات للاتفاق على رئيس حكومة بديل في الوضع الحالي