(نشر في 11-09-2024/ 21:00)
الترا تونس - فريق التحرير
قال المترشح للانتخابات الرئاسية في تونس زهير المغزاوي، الأربعاء 11 سبتمبر/أيلول 2024، إنّ الوضع الحالي في تونس يهدد المسار الانتخابي برمته، حسب تقديره.
زهير المغزاوي: "هذا المسار الانتخابي فيه منافس يريد أن يتسابق بمفرده ويحلّ الأول في السباق، وأدعوه أمام كل التونسيين إلى مناظرة لأن الانتخابات برامج وتصورات وحصيلة وليست شعارات رنانة"
وتابع، في مقطع فيديو نشره على صفحته بموقع التواصل فيسبوك: "هذا المسار الانتخابي فيه منافس يريد أن يتسابق بمفرده ويحلّ الأول في السباق، وأدعوه أمام كل التونسيين إلى مناظرة لأن الانتخابات برامج وتصورات وحصيلة وليست شعارات رنانة"، حسب تعبيره.
وأضاف المرشح الرئاسي: "نعلم منذ البداية أن هذا الطريق ليس مفروشًا بالورود، بل هو طريق كله أشواك، لكننا مصرون على نزع هذه الأشواك"، مستطردًا: "إصرارنا يشتدّ اليوم تلو الآخر لتخليص التونسيين من العبث"، وفق توصيفه.
زهير المغزاوي: "تونس ليست حقلًا للتجارب الفاشلة والمغامرين الباحثين عن مجد شخصي بصفر إنجازات"
وأردف: "أدعو التونسيين إلى هبة شعبية يوم الاقتراع في 6 أكتوبر لنعبر معًا نحو تونس أخرى ممكنة، تحترم الحقوق والحريات، برئاسة جمهورية تكون في خدمة جميع التونسيين الذين لا يقبلون أن تكون بلادهم حقلًا للتجارب الفاشلة والمغامرين الباحثين عن مجد شخصي بصفر إنجازات"، على حد ما جاء على لسانه.
ويتسابق في الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024، 3 مترشحين سبق أن أعلنت هيئة الانتخابات قبول ملفات ترشحهم بصفة نهائية، وهم العياشي زمال، الذي يقبع حاليًا في السجن وصدرت بحقه بطاقات إيداع بالسجن ويلاحق في عديد القضايا بتهم "افتعال تزكيات"، إضافة إلى زهير المغزاوي، الذي أعلن مؤخرًا تخليه عن الأمانة العامة لحركة الشعب، والرئيس المنتهية ولايته قيس سعيّد.
فيما كانت هيئة الانتخابات قد رفضت تطبيق أحكام الجلسة العامة للمحكمة الإدارية النهائية والباتة والتي قضت بقبول الطعون المقدمة من 3 مترشحين وإعادتهم إلى السباق الانتخابي، وهم كل من عبد اللطيف المكي والمنذر الزنايدي وعماد الدائمي.