27-مايو-2024
غزة وقفة احتجاجية تونس رفح

عدة ولايات في تونس تشهد وقفات احتجاجية تنديدًا بمحرقة رفح (مريم الناصري/ الترا تونس)

الترا تونس - فريق التحرير

 

شهدت عدة ولايات في تونس، الاثنين 27 ماي/أيار 2024، وقفات احتجاجية للتنديد بمحرقة رفح والمجازر المستمرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

عدة ولايات في تونس تشهد وقفات احتجاجية للتنديد بمحرقة رفح والمجازر المستمرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة

وردد المتظاهرون شعارات منددة بالمجزرة في رفح والجرائم المستمرة منذ أكثر من 230 يومًا أمام صمت وتواطؤ دوليين. ومن بين الشعارات المرفوعة "عار عار عار غزة شعلت نار"، "وينهم صناع القرار.. قوللهم غزة في حصار.. غزة أشلاء ودمار"، "النار النار الدم الدم الصهيوني لازم يهزم"، "أوفياء أوفياء لدماء الشهداء"، "غزة غزة رمز العزة".

 

 

كما رددوا شعارات أخرى مثمنة لبطولات المقاومة الفلسطينية في مواجهة قوات الاحتلال الصهيوني، على غرار "الخزي للحكام والمجد للقسام"، "فلسطين عربية لا بديل عن البندقية"، "مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة"، "لا صلح لا اعتراف لا تفاوض"، وغيرها من الشعارات. 

ردد المتظاهرون شعارات منددة بالمجزرة في رفح والجرائم المستمرة منذ أكثر من 230 يومًا أمام صمت وتواطؤ دوليين، ومن بين الشعارات المرفوعة "عار عار عار غزة شعلت نار"

وتنديدًا بالتواطؤ الغربي والأمريكي مع الكيان الصهيوني في جرائمه، رفع المتظاهرون شارات تنادي بطرد السفيرين الأمريكي والفرنسي وغلق سفارتيهما في تونس، ومن بين هذه الشعارات "طرد السفير واجب غلق السفارة واجب"، "الفرنسيس والأمريكان شركاء في العدوان"، فرنسا هي هي فرنسا استعمارية".

كما رفعوا شعارات منادية بسن قانون يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني، على غرار "الشعب يريد تجريم التطبيع"، "تي جرم تي جرم تي جرم التطبيع"، وغيرها من الشعارات.

 

 

 

وكانت منظمات وأحزاب ومجموعة من نشطاء المجتمع المدني في تونس قد وجهت دعوات لتنظيم تحركات احتجاجية في عدة ولايات من مختلف أنحاء البلاد، للتنديد بالمحرقة التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي في رفح والمجزرة في حق الشعب الفلسطيني.

كانت منظمات وأحزاب ومجموعة من نشطاء المجتمع المدني في تونس قد وجهت دعوات لتنظيم تحركات احتجاجية في عدة ولايات من مختلف أنحاء البلاد، للتنديد بالمحرقة التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي في رفح

ونصّت دعوات التظاهر ضدّ ممارسات العدوان الصهيوني في غزة على التجمع في شارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة على الساعة الخامسة والنصف مساءً بتوقيت تونس، إضافةً إلى خروج احتجاجات مماثلة في التوقيت نفسه في عديد الولايات الأخرى من الشمال إلى الجنوب، لتشمل الاحتجاجات الغاضبة ولايات صفاقس ونابل وسوسة وقابس والمهدية وبنزرت والكاف وغيرها من المناطق.

 

 

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكب مجزرة جديدة في رفح، مساء الأحد 26 ماي/أيار الحالي أسفرت عن 40 شهيدًا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وسط توقعات بارتفاع عدد الشهداء بسبب كثرة المصابين والحالات الخطيرة منهم.

وأطلق جيش الاحتلال 8 صواريخ على مخيم للنازحين قرب مخازن رئيسية تابعة لوكالة الغوث شمال غرب رفح، وهي منطقة كان قد أعلن الجيش أنها منطقة إنسانية آمنة يمكن للمدنيين التوجه إليها، وفق ما أكده المكتب الإعلامي الحكومي، جمعية الهلال الأحمر، والدفاع المدني، في تصريحات منفصلة، كما أوضح المكتب الإعلامي الحكومي، أن القصف الإسرائيلي في مجزرة رفح كان بقنابل ثقيلة جدًا.

وأدى قصف العدوان الإسرائيلي الذي دخل يومه الـ234، إلى اشتعال النيران في الخيام داخل المخيم. ووقعت الغارة في حي تل السلطان غرب رفح، حيث كان آلاف الأشخاص يحتمون بعد فرار الكثيرين من المناطق الشرقية للمدينة حيث بدأ جيش الاحتلال هجومه البري عليها.


صورة